
فشل المنتخب المغربي، في تحقيق العلامة الكاملة، اليوم الأحد، بالتعادل مع السودان، في الجولة الثالثة، من مباريات المجموعة الأولى، ببطولة إفريقيا للمحليين.
وكان المنتخبان قد ضمنا الصعود إلى ربع النهائي، قبل مباراة اليوم، التي عرفت العديد من المشاهد البارزة:
ركلة جزاء
لم يكن أشرف بن شرقي محظوظا، بعدما أشركه المدرب، جمال السلامي، لأول مرة كأساسي، منذ بداية البطولة، لكنه لم يظهر بمستوى جيد، بعد تعافيه من الإصابة.
وكرس بن شرقي مستواه المتواضع، وعدم قدرته على اختراق الدفاع السوداني، بتضييعه لركلة جزاء، حيث تصدى لها الحارس، أكرم الهادي.
تغييرات جذرية
دخل المحلي المغربي المباراة بتشكيل مغاير، مقارنةً بالمواجهتين السابقتين، أمام موريتانيا وغينيا.
وآثر السلامي أن يريح لاعبيه الأساسيين، ويمنح الفرصة للاحتياطيين، حيث أدخل 10 عناصر جديدة، أمام المنتخب السوداني.
ولم يشرك المدرب من الوجوه القديمة، سوى المدافع، نايف أكرد، الذي لعب كأساسي، في المباراتين السابقتين.
تألق أكرم
خطف أكرم الهادي، حارس مرمى السودان، الأضواء، وكان نجم المباراة بامتياز، ولم يكن غريبًا أن يتم اختياره، كأفضل لاعب خلال هذه المواجهة، حيث وقف أمام هجمات المنتخب المغربي، وتصدى للعديد من الفرص، بالإضافة إلى ركلة جزاء بن شرقي.
تعادل وتأهل
بدت واضحة علامات الارتياح، عقب المباراة، على وجوه لاعبي المنتخبين، المغربي والسوداني، حيث أن التعادل لم يغير مصيرهم.
وصعدت المغرب إلى ربع النهائي، متصدرةً للمجموعة الأولى، بـ7 نقاط، بفارق الأهداف فقط عن السودان، صاحبة الوصافة.



