تأكيدًا لانفراد كووورة.. موتسيبي رئيسًا للكاف

تأكيدًا لانفراد كووورة عبر تقريره الشامل، والذي تناول من خلاله تداعيات "بروتوكول الرباط"، والذي انتهى بالتوافق على مرشح واحد لرئاسة الكاف، وهو الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي.

وأعقب بروتوكول الرباط، انقسام وتردد المرشحين السنغالي أوجيستين سانجور والإيفواري جاك أنوما، حيث طلب الثنائي مهلة حتى أمس الجمعة، لتحديد موقفهما النهائي، قبل الإعلان عن الانسحاب لصالح موتسيبي.

كووورة حصل على خطاب سانجور، والذي أكد فيه انسحابه بعد الاقتناع بالمقترح الثلاثي المقدم من الفيفا والمغرب ومصر.

كما أعلن جاك أنوما، انسحابه بعد هجومه على نظام المرشح الواحد، واصفًا إياها بخطوة للخلف وضرب الديمقراطية والتصويت ونزاهة الانتخابات.

وأضاف أن هذا التوافق فرضته مصالح ذاتية وليس من أجل مصلحة كرة القدم الأفريقية، وهو اعتراف يبرز بشكل واضح، أن "بروتوكول الرباط" الذي أعقب زيارة جياني إنفانتينو رئيس الفيفا، للمغرب، تميز بتوزيع المناصب أو "توزيع كعكة الكراسي داخل الكاف".

وتأكد لكووورة تكليف السنغالي سانجور، والموريتاني ولد يحيى، بمنصبي النائبين الأول والثاني لرئيس الكاف، على أن يشغل جاك أنوما، دور المستشار لباتريس موتسيبي.

وسيتم مراضاة السنغال بعد انسحاب سانجور، بمنح مواطنه فاطمة سامورا، منصب سكرتير الجهاز، كما يتواجد هاني أبو ريدة وفوزي لقجع في تنفيذية الفيفا.

وبحسب المتتبعين لشئون الكرة الأفريقية، فإن ما حدث مؤخرًا بشأن هذه التوافقات التي غلبت عليها المصالح الفردية، يمثل تراجعًا كبيرًا للكاف، ويعكس التبعية المطلقة للفيفا، والبقاء تحت وصاية إنفانتينو، الذي يعد مهندس آخر عموميتين للكاف، وهو عراب صعود أحمد أحمد لرئاسة الاتحاد الأفريقي.