تاريخ البرتغال وأوروجواي يصطدم بطموح غانا وكوريا الجنوبية

أوقعت قرعة مونديال قطر 2022 البرتغال وأوروجواي، في المجموعة الثامنة مع كوريا الجنوبية وغانا، الطامحتين لتحقيق المفاجأة في المحفل الكروي.

وتعد هذه آخر بطولة كأس العالم على الأرجح لكريستيانو رونالدو، نجم البرتغال، الذي سيكون محاطا في قطر بأسماء كبرى، مثل جواو فليكس ودييجو جوتا وبرناردو سيلفا وبرونو فرنانديز وبيبي.

ويطمح المهاجم التاريخي للمنتخب البرتغالي، في أن يحقق مع هذه المجموعة لقب كأس العالم، خلال المشاركة الثامنة للبرتغال في العرس الكروي، والسادسة على التوالي.

وكان أفضل مركز حققته البرتغال في المونديال، خلال نسخة 1966، حين ظفرت بالمركز الثالث، بينما اقتنص "البحارة" المركز الرابع في مونديال ألمانيا 2006.

وتدرك البرتغال جيدا قوة منافسيها في المجموعة، فقد خسرت أمام أوروجواي في مونديال 2018، بنتيجة 2-1 في ثمن النهائي.

كما سقطت أيضا أمام كوريا الجنوبية، في المونديال الذي نظمته الدولة الآسيوية عام 2022، بينما فازت على غانا في مونديال البرازيل 2014، ضمن دور المجموعات.

منافس قوي

في المقابل، يبدو منتخب السيليستي منافسا قويا للبرتغال، بعدما استعاد بريقه تحت قيادة مدربه الجديد، دييجو ألونسو.

ويُرجح أن يكون مونديال قطر المحطة الأخيرة لكل من، لويس سواريز وإدينسون كافاني، في كأس العالم.

ويسعى المهاجمان أيضا للاستفادة من الدماء الجديدة التي تحيط بهما، مثل فيدي فالفيردي ورونالد أراوخو وماتياس أوليفيرا وداميان سواريز، لتسجيل أفضل خاتمة لمشوارهما مع السيليستي.

وفازت أوروجواي بكأس العالم مرتين، في 1930 و1950. وشاركت في العرس الكروي 14 مرة.

كما سجلت أيضا 4 مشاركات متتالية، آخرها في روسيا 2018، حين وصلت إلى ربع النهائي.

ولا تزال جماهير أوروجواي تتذكر أيضا إنجازات الماضي القريب، في جنوب إفريقيا 2010، حين بلغت نصف النهائي.

وسبق أن فازت أوروجواي على كوريا الجنوبية مرتين في المونديال، الأولى في دور المجموعات بنسخة إيطاليا 1990، والثانية في ثمن نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010.

ورغم عدم تألق منتخب غانا، تحت قيادة المدرب أوتو أدو، في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، إلا أنه انتزع حق المشاركة في المونديال مجددا.

وغاب منتخب غانا، الضيف الدائم على كأس العالم منذ نسخة ألمانيا 2006 حتى البرازيل 2014، بما في ذلك جنوب إفريقيا 2010، عن مونديال روسيا 2018.

ويضم منتخب "النجوم السوداء" لاعبين بارزين، مثل لاعب وسط مايوركا إدريس بابا، ونجم آرسنال توماس بارتي، ودانييل أمارتي لاعب ليستر سيتي، وجوردان أيو، مهاجم كريستال بالاس.

ولم يسبق لغانا أن واجهت في المونديال كوريا الجنوبية، التي تكمل المجموعة ويقودها المدرب البرتغالي، باولو بينتو، وتشارك للمرة الـ11 في كأس العالم، والعاشرة على التوالي.

وتشارك كوريا باستمرار في المونديال منذ 1986، لكنها دائما ما كانت تودعه بعد مرحلة المجموعات.

وحققت أفضل إنجازاتها في المونديال، الذي نظمته مع اليابان عام 2002، حين احتلت المركز الرابع.

وبعد ذلك بلغت ثمن النهائي مرة واحدة، في 2010 بجنوب إفريقيا.

وسيلعب المنتخب الكوري في الجولة الأولى أمام أوروجواي، في حين تواجه البرتغال غانا.

وتلتقي الفرق المتأهلة من هذه المجموعة، مع المتأهلة من المجموعة السابعة التي تضم كلا من: البرازيل وصربيا وسويسرا والكاميرون.