إعلان
إعلان

تأجيل وتحليل.. ضربات قاصمة لهولندا بعد إرجاء يورو 2020

KOOORA
18 مايو 202108:45
منتخب هولنداEPA

يستهل منتخب هولندا مشواره في بطولة يورو 2020 المؤجلة من الصيف الماضي، بمواجهة أوكرانيا في الجولة الافتتاحية يوم 13 حزيران/يونيو المقبل.

وتتواجد هولندا على رأس المجموعة الثالثة بالبطولة رفقة أوكرانيا، النمسا ومقدونيا الشمالية، مما يزيد حظوظها في التأهل للدور التالي.

وتبدلت أحوال المنتخب الهولندي بشكل كبير في الأشهر الـ12 الماضية، عما كان عليه قبل انطلاق البطولة حال إقامتها في موعدها العام المنصرم.

ويستعرض "كووورة" أبرز التغييرات التي طرأت على الطواحين منذ إرجاء البطولة لمدة عام بسبب كورونا:

بداية الانهيار

نجحت هولندا في استعادة بريقها منذ تولي رونالد كومان تدريب الفريق مطلع 2018، لتبدأ حقبة جديدة شهدت وصول الطواحين لنهائي دوري الأمم الأوروبية قبل الخسارة أمام البرتغال.

وحقق منتخب هولندا نتائج مميزة، خاصة أمام كبار أوروبا تحت قيادة كومان، لكن تأجيل اليورو كان نقطة تحول كبيرة، حيث تسبب ذلك في اتخاذ المدرب المخضرم قرارًا بترك منصبه، لتولي تدريب برشلونة.

?i=reuters%2f2021-05-16%2f2021-05-16t170941z_732190349_up1eh5g1bo44e_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-clv-report_reuters

وبعد شهر واحد على رحيله، أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم تعيين فرانك دي بور مدربًا للمنتخب، ليظهر تأثر الفريق سلبيًا بمغادرة كومان.

وفشل منتخب هولندا في تحقيق أي فوز خلال أول 4 مباريات يقودها فرانك دي بور، وهي سابقة تاريخية لم تحدث قبل ذلك الوقت.

ومن المتوقع أن يستمر هذا التأثر السلبي برحيل كومان، لعدم قدرة دي بور حتى الآن على إيجاد المعادلة المناسبة لإعادة هولندا إلى ما كانت عليه قبل عامين.

ضربة قاصمة

تسبب تأجيل اليورو في خسارة كبيرة للمنتخب الهولندي بعدما تعرض أحد أهم لاعبيه، وهو المدافع المخضرم فيرجيل فان دايك، لإصابة بالغة في الرباط الصليبي للركبة اليمنى.

تلك الإصابة حدثت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكنه فشل في التعافي سريعًا، مما دفعه لاتخاذ قرارًا بعدم المشاركة في يورو 2020 المؤجلة لحزيران/يونيو المقبل.

?i=epa%2fsoccer%2f2020-10%2f2020-10-17%2f2020-10-17-08752414_epa

وبذلك، سيتحتم على الثنائي الشاب ماتياس دي ليخت وناثان آكي حمل مهمة قيادة الدفاع في ظل غياب فان دايك، الذي يمثل عدم تواجده في البطولة ضربة قد تكون قاصمة لأحلام هولندا.

خفوت البريق

كان لاعب الوسط الشاب دوني فان دي بيك أحد العناصر البارزة ضمن صفوف منتخب هولندا آخر عامين، فضلًا عن تألقه اللافت مع أياكس أمستردام.

وشهد الصيف الماضي انتقال فان دي بيك إلى مانشستر يونايتد، بعد الموعد السابق للبطولة بنحو شهر ونصف، لكن هذه الخطوة جلبت آثارًا سلبية للاعب ومنتخب بلاده.

?i=reuters%2f2021-03-27%2f2021-03-27t185229z_642519496_up1eh3r1gfbxa_rtrmadp_3_soccer-worldcup-nld-lva-report_reuters

ومنذ وصوله إلى ملعب أولد ترافورد، خفت بريق فان دي بيك ولم يعد ذاك اللاعب الذي كان عليه في أياكس، حيث لم يستطع إقناع مدربه أولي جونار سولسكاير بالاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية.

وأدى ذلك إلى افتقار النجم الهولندي لحساسية المباريات، فضلًا عن عدم ظهوره داخل أرض الملعب بالثقة التي كان مميزًا بها، وهو ما انعكس بطبيعة الحال على مردوده مع منتخب بلاده خلال الأشهر الماضية.

وبالنظر إلى تلك المعطيات، فإن منتخب هولندا قد يتأثر بشدة بسبب هذه المتغيرات التي طرأت عليه طوال الفترة الماضية، وهو ما ينذر بظهور شاحب له في البطولة المرتقبة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان