EPAتوقفت سلسلة انتصارات ريال مدريد المتتالية عند رقم 10، أمس الأحد، بتعادل الفريق مع قادش رغم تصويب 36 كرة على مرمى الأخير، في مباراة لعبها إيدين هازارد بالكامل لأول مرة منذ عامين، لكن افتقاد الميرينجي جهود لوكا مودريتش كان واضحا للعيان.
وقد حاول كاسيميرو القيام بدور الكرواتي في لقاء الأمس، ووضع بصمته على أغلب تمريرات الفريق، بل وجرب التسديد أيضا.
لكن المشكلة أنه سيغيب عن مواجهة أتلتيك بيلباو المقبلة، بسبب تراكم البطاقات، لذا فلا بديل عن صاحب الكرة الذهبية عام 2018.
وبدأ البلجيكي هازارد مواجهة قادش أساسيا مع ريال مدريد، وهو ما لم يحدث منذ 28 أغسطس/آب الماضي.
وللموسم الثالث على التوالي، لا تزال المتاعب البدنية تطارد هازارد، ثم جاءت النزلة المعوية لتبعده 10 أيام، وكذلك رودريجو لكن ليوم واحد.
وأكمل نجم تشيلسي السابق، أمس، أول مباراة له بقميص الريال، منذ 23 نوفمبر/تشرين ثان 2019.
قدم هازارد أداءً باهتًا في الشوط الأول، واعترف المدرب كارلو أنشيلوتي بذلك عقب اللقاء، حيث افتقر اللاعب البلجيكي للحماسة والقدرة على المناورة في الجبهة اليمنى، بعيدا عن مركزه المفضل.
وتحسن مستواه في الشوط الثاني حين مال إلى العمق، لكنه بدا متكاسلا.
وقال أنشيلوتي عقب مباراة الأمس "يجب أن نبرز أننا دافعنا جيدا حتى الآن.. تحسنا كثيرا مقارنةً ببداية الموسم".
وربما تكون النقطة المضيئة الأكثر لفتا للانتباه حتى الآن، هي تيبو كورتوا حارس عرين الميرينجي، الذي تصدى لآخر 15 تسديدة على شباكه.
قد يعجبك أيضاً





