EPAحقق منتخب البرتغال فوزا مهما على ضيفه الإيطالي بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما اليوم، على ملعب النور، في الجولة الثانية من منافسات بطولة دوري الأمم الأوروبية.
قدم برازيل أوروبا مباراة مميزة على الصعيد الهجومي، واستطاع تهديد مرمى الطليان بأكثر من فرصة، بينما لم يظهر الأزوري بالصورة المطلوبة، في ظل غياب العديد من اللاعبين الأساسيين.
ويستعرض لكم كووورة أبرز مشاهد فوز البرتغال على إيطاليا في التقرير التالي:
تطور ملحوظ
ظهر المنتخب البرتغالي بصورة مغايرة عما قدمه في مونديال روسيا، خاصة في النواحي الهجومية، حيث وصل لمرمى الحارس جيانولكا دوناروما أكثر من مرة، ولولا إهدار الفرص لانتهى اللقاء بنتيجة أكبر.
اعتمد المدرب فرناندو سانتوس على الطرفين كسلاح أساسي لخلق الخطورة على مرمى الطليان، فبالرغم من افتقاده للمسة الأخيرة، إلا أن بروما قدم مباراة جيدة وساهم بسرعته الكبيرة في تنفيذ ما طلبه منه مدربه.
تغير أداء البرتغاليين اليوم عن أدائهم في المونديال، فقد كانوا أكثر حسما في المواقف الدفاعية، كما أضاف روبن نيفيز ثقلا كبيرا لوسط البحارة، لقدراته على التمرير، وربط الخطوط بجانب ويليام كارفاليو.
مباراة تجريبية
استبعد روبيرتو مانشيني، عددا كبيرا من نجوم إيطاليا قبل المباراة، في مقدمتهم بونوتشي وكيليني وبالوتيلي وإنسيني، ليدفع بلاعبين شباب مثل بيراردي وكييزا ولاتزاري وكالدارا.
لم يأخذ الطليان لقاء اليوم على محمل الجد، حيث قدموا نصف ساعة أولى مقبولة إلى حد ما، ولكن سرعان ما انخفض المستوى الذي أثر على الشكل العام للمنتخب والخروج بتلك النتيجة.
فشل الآزوري في الحفاظ على شباكه نظيفة منذ نوفمبر/ تشرين ثان 2017، حيث تعود آخر مرة لم يتلق فيها أهدافا لمباراة العودة أمام السويد، في ملحق التأهل لنهائيات كأس العالم.
غياب الحلول
لم تفلح محاولات إيطاليا الهجومية في صنع الخطورة على مرمى أصحاب الأرض، سواء من العمق أو الأطراف أو حتى الكرات الثابتة، التي كان لهم نصيبا جيدا منها وخاصة الضربات الركنية.
وفي ظل غياب إنسيني وبالوتيلي وبرينارديسكي، ومشاركة بيلوتي في آخر 12 دقيقة، حاول زازا وإيموبيلي أن يقدما أقصى ما لديهما في الخط الأمام، ولكن سوء إدارة وسط الملعب وقلة نسبة الاستحواذ على الكرة أعطيا الأفضلية لهجوم البرتغال.
تأثير غياب الدون
بالرغم من الأداء الهجومي المقبول لمنتخب البرتغال اليوم، إلا أن تواجد كريستيانو رونالدو، الغائب، في المباراة كان سيوسع النتيجة لصالح منتخبه بشكل كبير.
اعتمد لاعبو البرتغال على الكرات العرضية، سواء من سيلفا أو بروما، أو حتى مع تقدم جواو كانسيلو، ولكنها دائما كانت تمر دون خطورة من أمام أندريه سيلفا، والتي كان سيصبح لها شأنا آخر في حالة تواجد رونالدو.
تكريم بيبي
كرم رئيس الاتحاد البرتغالي، فرناندو جوميز، قائد البحارة في لقاء اليوم، بيبي، بعد وصوله إلى المباراة الدولية رقم 100 في مسيرته مع المنتخب.



