بييلسا يخسر معركته الأولى مع ليل

ألزمت محكمة فرنسية، اليوم الاثنين، المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، بدفع مبلغ 300 ألف يورو لنادي ليل، الذي كان يتولى المهمة الفنية لفريقه الأول، وذلك نظير الأضرار والخسائر الناتجة عما اعتبرته "مطالب مسيئة"، كان قد تقدم بها ضد النادي، الذي أقاله في نوفمبر/تشرين ثان الماضي.

وكان دفاع المدرب الأرجنتيني، قد طالب نادي ليل بمبلغ 13 مليونا و600 ألف يورو، وهو إجمالي راتب بييلسا عن الفترة التي كانت متبقية في عقده، وقت إقالته، والذي كان يمتد حتى نهاية موسم 2018-19 القادم.

كما طالب بخمسة ملايين أخرى على سبيل التعويض، عن الأضرار التي لحقت به بعد الإقالة، ليكون الإجمالي 18 مليونا و600 ألف يورو.

واعتبر ليل هذه المطالب وسيلة للضغط، من أجل الحصول على أكبر تعويض ممكن، مقابل الإقالة، علما بأن النادي قد يواجه الإفلاس، إن توجب عليه تحمل هذه المبالغ.

ولم يكتفِ هذا الحكم بعدم الاعتراف بمطلب بييلسا، الذي اعتبره "مسيئا"، بل ألزم المدرب الأرجنتيني بدفع مبلغ 300 ألف يورو للنادي، وهو القرار الذي قالت عنه جريدة (ليكيب)، إن دفاعه سيطعن عليه.

ورغم أن ليل أقال رسميا مدربه بسبب خطأ كبير، ما قد يعفيه من دفع التعويض، لكن مكتب محامي المدرب الملقب بـ"المجنون"، يستند إلى عقد موقع بين بييلسا ومالك النادي، جيرارد لوبيز، في فبراير/شباط 2017، قبل شهور من وصوله رسميا إلى ليل.

ويتضمن هذا العقد شرطا جزائيا، يؤكد أن بييلسا سيحصل على "كل المبالغ المقررة" في العقد، "طوال فترة سريانه" مهما كان سبب فسخه.

بينما يستند النادي إلى العقد الموقع، مع وصول المدرب لتولي المهمة، والذي تم إيداعه لدى رابطة دوري المحترفين، والذي لا يتضمن شرطا جزائيا.

وبالتالي يؤكدون أنهم لا يجب أن يدفعوا تعويضا، إذا ثبت ارتكاب بييلسا لخطأ خطير، في تأدية مهامه كمدرب للفريق الأول.