EPAلا يستخدم جاريث بيل الشبكات الاجتماعية وبالمثل لا يعرف من هو رئيس الوزراء البريطاني. يهتم بالكاد بمسألة الـ"بريكسيت".
يبدو أنه يعيش داخل فقاعة من اللامبالاة التي يستمتع في داخلها بلعب الجولف والبقاء مع عائلته.
كشف جاريث بيل عن كل هذه الأمور في حوار مع صحيفة (ذا تيليجراف) البريطانية من مدريد.
صدمة
لم تتناول المقابلة أي موضوعات رياضية تقريبا وتطرق للحديث عن بعض استثمارات اللاعب التي قد تتأثر بالبريكسيت، وهو الموضوع الذي يبدو أنه لا يقلق بيل.
وقال الويلزي تحديدا: "أشاهد أمورا بين الحين والآخر، لأن البريكسيت قد يؤثر على بعض أموري المالية وقد تتغير بعض الأشياء، لكن لا أقرأ أغلب الأشياء التي تحدث. لا أعرف بصراحة 99% من الأمور المتعلقة بالبريكسيت ولا حتى من هو رئيس الوزراء".
تصدر تصريح بيل سريعا أغلفة الصحف في كل أنحاء العالم وبينما اندهش الجميع في إسبانيا من الاحتفاء بالجهل، تعجب من في ويلز من عدم المعرفة.
ويتعارض هذا الجهل مع شأن شديد الأهمية لبلاده، وشغفه الكبير برياضة الجولف التي يمكن أن يقول بكل سهولة من يتصدر فيها التصنيف العالمي.
واحدة من ضمن تفسيرات المسألة هي استخدامه القليل للشبكات الاجتماعية، ذلك لأن شركة تدير له حساباته وعليه فقط أن يقدم موافقته على المنشورات.
إنها تقنية يلجأ لها الكثير من الرياضيين في الوقت الحالي وتجنبهم التعامل مع مشاكل الإنترنت، ولهذا لا يقرأ بيل أيضا أي تكهنات بخصوص مستقبله، إذ يقول إنه أدرك منذ الصغر أن عليه ألا يلقي بالا بما تقوله الصحافة بخصوصه.
فقاعة بيل
يقول بيل حول الأمر: "ليس لدي أي شيء على هاتفي. لا أهتم إلا إذا أرسل صديق شيئا ما لي أو أن وكيلي لديه شيء ليخبرني به".
ويترقب الكل كيف سيكون رد الفعل في بريطانيا على تصريحات بيل، الذي يُعتبر أحد أهم صادراتها في السنوات الأخيرة، خاصة أن قيمة انتقاله من توتنهام الإنجليزي لريال مدريد الإسباني تخطت 100 مليون يورو.
لكن على الأقل كان بيل صريحا، فقد قال: "المسألة أن هذه الأمور لا تهمني".
هذه التصريحات ستثير الانتقادات، لكنها ربما لن تطاله لأنه في النهاية يعيش داخل فقاعة اللامبالاة التي تعد سلاحه السحري لتفادي الأزمات.
قد يعجبك أيضاً



