بيلينجهام يسقط في الاختبار الدنماركي

دخل جود بيلينجهام نجم المنتخب الإنجليزي، مواجهة الدنمارك، اليوم الخميس، حاملا آمال جمهور بلاده على أكتافه، بيد أنه لم يتمكن من تكرار العرض القوي الذي قدمه في المباراة الأولى ببطولة "يورو 2024"، أمام صربيا.

في افتتاح مشوار إنجلترا بالبطولة، قدم بيلينجهام أداء مذهلا، وسجل هدف المباراة الوحيد، وكان شعلة نشاط في وسط الملعب، لكن في اللقاء الثاني، لم تساعده عدة ظروف في تقديم أفضل مستوياته.

وتعادلت إنجلترا مع الدنمارك 1-1، وظلت متصدرة للمجموعة الثالثة، لكن بيلينجهام لم يتمكن من ترك بصمة مؤثرة خلال المواجهة.

في الشوط الأول على وجه الخصوص، خيب بيلينجهام الآمال بصورة كبيرة، في وقت كان فيه زميله بخط الوسط ترينت ألكسندر أرنولد الأنشط في صناعة اللعب.

ولم يسدد بيلينجهام خلال الشوط الأول كرة واحدة على المرمى، كما أنه كان عقيما في صناعة الفرص، ولم ينجح في مراوغة أي لاعب.

وأدرك جاريث ساوثجيت مدرب المنتخب الإنجليزي، أن بيلينجهام لا يتمتع بالحرية في الحركة بين الجناحين وخلف المهاجم الصريح هاري كين، فأخرج ألكسندر أرنولد وزج بكونور جالاجر من أجل تخفيف العبء الدفاعي على نجم ريال مدريد، لكن شيئا لم يتغير، مع وجود رقابة فردية عليه.

وأصر ساوثجيت على الاحتفاظ ببيلينجهام داخل أرض الملعب، رغم عدم وجود أي تأثير له، وكان غريبا أن يقوم بإخراج ثلاثي الهجوم كين وبوكايو ساكا وفيل فودين، مع عدم الزج بلاعبين يتمتعون بالسرعة المطلوبة على طرفي الملعب، مثل: كول بالمر وأنتوني جوردون.

وأثر ذلك كثيرا على عطاء بيلينجهام، الذي ظهر منهكا بعض الشيء في ربع الساعة الأخيرة من عمر اللقاء.

ومع عدم حسم إنجلترا لتأهلها إلى الدور ثمن النهائي، سيكون لزاما على ساوثجيت إشراك أفضل لاعبيه في المباراة الأخيرة بالدور الأول أمام سلوفينيا، ما يعني أن بيلينجهام سيخوض اللقاء أساسيا.

وسيحرم ذلك من حصول نجم ريال مدريد على راحة مستحقة بعد موسم طويل شارك خلاله بعدد كبير من المباريات مع فريقه الإسباني.