Reutersقال التشيلي مانويل بيليغريني مدرب مانشستر سيتي الانجليزي إن فريقه يحقق تقدما رغم الدرس القاسي الذي تلقاه الأربعاء بالخروج من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على يد برشلونة للموسم الثاني على التوالي.
وحاول مدرب سيتي أن يبدو متفائلا بعدما خسر فريقه 1- صفر إيابا في برشلونة لتكتمل هزيمته 3-1 في مجموع مباراتي دور الستة عشر في موسم أوروبا مخيب آخر لبطل الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأنفق ملاك سيتي أكثر من 300 مليون جنيه استرليني (448.35 مليون دولار) منذ بداية الموسم 2011-2012 سعيا للمنافسة في دوري الأبطال، لكن الفريق لم يقدم أي شيء يذكر في ملعب كامب نو.
وبينما أتيحت للفريق فرصة لتسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء أضاعها الارجنتيني سيرجيو أغويرو قبل النهاية بعدما منح الكرواتي إيفان راكيتيتش التقدم لبرشلونة في الشوط الأول فإن هذا كان سيصبح تعادلا غير معبرا عن سير المباراة التي وقف فيها سيتي يحاول فقط تقليل الضرر.
وقال بيليغريني في مؤتمر صحفي: "لن أقول إنه فشل.. بل خيبة أمل، مستوانا في تحسن، وصلنا لدور الستة عشر في العامين الماضيين وصادفنا سوء حظ في مواجهة برشلونة في كل مرة".
وأضاف: "لو سجلنا ركلة الجزاء لكانت القصة سارت بشكل مختلف لكن برشلونة كان أفضل منا".
وتابع: "الآن أمامنا 9 مباريات في الدوري الانجليزي الممتاز وسنحاول الفوز باللقب".
ويزداد الضغط على بيليغريني مع تعثر الفريق في الدوري الانجليزي أيضا بتأخره بفارق 6 نقاط وراء المتصدر تشيلسي وخسارته مرتين في آخر ثلاث مباريات.
وقال المدرب التشيلي: "بشأن وضعي.. ليس هذا بالوقت المناسب للحديث عنه وسنناقش موقف الفريق بعد نهاية الموسم".
وتابع: "الشيء الذي أود قوله هو أننا لو واجهنا فريقا آخر لربما تأهلنا".
قد يعجبك أيضاً



