إعلان
إعلان

بيدرو إيمانويل.. أمل التعاون السعودي في مواصلة التطور

KOOORA
07 مايو 201814:34
بيدرو إيمانويلReuters

تأمل إدارة نادي التعاون السعودي أن يواصل الفريق تطوره، مع المدرب البرتغالي الجديد بيدرو إيمانويل، بعد رحيل مواطنه جوزيه جوميز، الذي قاد الفريق خلال المواسم الأربعة الماضية.

ويملك بيدرو تاريخًا لا بأس به في تطوير الأندية الصغيرة، وتحقيق نجاحات معها، منذ أن بدأ مسيرته التدريبية عام 2009، مع فريق بورتو تحت 17 عامًا.

وخلال موسم واحد (2009- 2010) نجح إيمانويل في قيادة شباب بورتو لتحقيق البطولة البرتغالية في تلك الفئة العمرية، بعد تغلبه على سبورتنج لشبونة.

وبعد هذا الإنجاز للمدرب الشاب، وضع فيه أندريه فيلاس بواش ثقته، لكي يتولى منصب المساعد في جهازه التدريبي مع الفريق الأول للنادي البرتغالي العملاق في صيف 2010.

وعاش إيمانويل النجاح في أبهى صوره مع بورتو، بتحقيق ثلاثية الدوري والكأس والدوري الأوروبي، ضمن جهاز بواش، ليقرر بعدها الرحيل من أجل العمل كمدير فني لفريق أكاديمكا، في صيف 2011.

وفي موسمه الأول مع الفريق الصغير، نجح إيمانويل في تفادي الهبوط، بعد أن احتلّ المركز الـ13 في جدول ترتيب الدوري البرتغالي، بفارق مركزين عن الفريقين الهابطين للدرجة الأدنى.

وبعيدًا عن الدوري، قاد إيمانويل فريق أكاديمكا، لتحقيق لقب كأس البرتغال، لثاني مرة في تاريخه، والأولى منذ عام 1939، بعد أن هزم بورتو بثلاثية في طريقه نحو النهائي الذي فاز فيه على سبورتنج لشبونة بهدف نظيف.

وأهّلت هذه البطولة، أكاديمكا للعب في الدوري الأوروبي، حيث اكتفى بدور المجموعات، حين احتل المركز الثالث في المجموعة الثانية، خلف فيكتوريا بلزن التشيكي وأتلتيكو مدريد الإسباني.

وفي موسمه الثاني، أنهى أكاديمكا الدوري مع إيمانويل في المركز الـ11، لينتقل بعدها إلى نادي أروكا، الصاعد حديثًا إلى الدوري البرتغالي الممتاز.

وقضى إيمانويل موسمين متوسطين مع أروكا، ثبّت خلالهما أقدام الفريق في الدوري، قبل أن يرحل عن البرتغال، متجهًا إلى قبرص، من أجل قيادة فريق أبولون ليماسول، الذي قاده للفوز بالكأس والسوبر في موسمه الأول، قبل إقالته في منتصف الموسم التالي.

وفي مارس/آذار 2017، أعلن نادي إشتوريل برايا البرتغالي، تعاقده مع إيمانويل، حيث استمر في المنصب 7 أشهر فقط، قبل إقالته في أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام.

وبعيدًا عن مسيرته التدريبية، كان بيدرو إيمانويل مدافعًا صلدًا، عرفته الكرة الأوروبية جيدًا من خلال نادي بورتو، الذي توج معه ببطولتي كأس الاتحاد الأوروبي، ودوري أبطال أوروبا، تحت قيادة المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو.

وتعد فترة بورتو (2002- 2009) الأفضل في المسيرة الكروية لبيدرو الذي سبق له اللعب لأندية مغمورة ومتوسطة، من طينة ماركو وأوفارينسي وبينافييل وبوافشتا، حتى عامه الـ27، عندما ارتدى قميص "التنانين" إلى حين اعتزاله.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان