Reutersيتطلع المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي المدير الفني للمنتخب السعودي، لكسر عادة رحيل مدربي "الأخضر" عقب المشاركة في كأس العالم.
وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس الأربعاء، تمديد عقد بيتزي حتى نهاية كأس أمم آسيا 2019، رغم أن المدرب لم ينجح في قيادة الصقور الخضر لتخطي الدور الأول من كأس العالم بروسيا.
وتعاقد اتحاد الكرة السعودي مع بيتزي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خلفًا لمواطنه إدجاردو باوزا، أملًا في تحقيق إنجاز بكأس العالم، إلا أن المنتخب الخليجي اكتفى بالحصول على 3 نقاط في المجموعة الأولى، بعد الخسارة أمام روسيا 5-0، وأوروجواي 1-0، والفوز على مصر 2-1.
وبالعودة إلى تاريخ مشاركات الأخضر السعودي في كؤوس العالم، لم يستمر أي مدرب مع الفريق إلى حين البطولة الرسمية التالية، بعد الانتهاء من كأس العالم.
البداية كانت مع الأرجنتيني خورخي سولاري الذي حقق مع المنتخب السعودي أبرز إنجازاته المونديالية، بالتأهل إلى ثمن نهائي نسخة 1994، قبل أن يرفض الاستمرار في منصبه عقب كأس العالم.
وفي 1998 أقال اتحاد الكرة المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا أثناء المشاركة في مونديال فرنسا، واستبدله بالمحلي محمد الخراشي قبل المواجهة الختامية في دور المجموعات أمام جنوب إفريقيا، بشكل مؤقت إلى حين التعاقد مع مدرب آخر.
وفي 2002 تعرض المدرب السعودي ناصر الجوهر للإقالة عقب المشاركة السعودية الكارثية في مونديال بكوريا واليابان، والذي تلقى فيه "الأخضر" أكبر هزائمه في كؤوس العالم بالسقوط أمام ألمانيا 8-0، ضمن سلسلة 3 خسائر في مجموعته، بدون تسجيل أي أهداف، مع تلقي 12 هدفًا.
وفي 2006 كاد البرازيلي ماركوس باكيتا أن يكسر القاعدة ويستمر مع المنتخب السعودي، بعد مونديال ألمانيا، رغم حصوله على نقطة واحدة من تعادل مع تونس، قبل الخسارة أمام أوكرانيا وإسبانيا.
لكن صمود المدرب كُسِر قبل بلوغ المحطة الرسمية التالية في كأس آسيا 2007، عندما تعرض للإقالة قبل البطولة بأربعة أشهر، ليحل بدلًا منه مواطنه هيليو أنجوس.
وفي حال سارت الأمور بشكل طبيعي، سيصبح بيتزي أول مدرب يقود المنتخب السعودي في مهمة رسمية ثانية عقب الإشراف عليه في كأس العالم.



