
لو كان هناك لاعب يتصدر عناوين الميركاتو المغربي حاليا، فهو سفيان بوفتيني، مدافع حسنية أكادير والمنتخب المحلي، الذي تربطه العديد من التقارير الصحفية بالوداد وفرق خليجية.
"كووورة" حاور بوفتيني لمعرفة موقفه الشخصي مما يروج عنه، وحقيقة التفاوض مع الوداد وما يتردد حول مستقبله.
وجاء نص الحوار كالتالي:
- راجت أخبار عن تفاوضك مع الوداد، ما مدى صحة الأمر؟
أعتقد أن فريقي حسنية أكادير قام بالرد، وأوضح كل شيء.. لم يكن هناك أي تفاوض، ولا يمكنني التفاوض في الظلام، وإن حدث هذا سأكون أول من يعلن الخبر للجميع.
القصة من نسج خيال البعض، بعدما قاموا بربط بعض المعطيات وصاغوها في قالب التفاوض، ثم الصفقة.
- هل لك أن توضح أكثر؟
ما حدث أني تنقلت للدار البيضاء من أجل الكشف الطبي، في إحدى المصحات هناك، والتقيت بالمدرب السابق لفريقي، السيد جاموندي، وهو حاليا مدير رياضي للوداد، والتقطنا بعض الصور، فنشروا أنها صور توقيع عقد مبدئي مع الوداد.
حين أفكر في التوقيع لنادٍ مثل الوداد أو غيره، سيكون ذلك بمنتهى الوضوح، ولن أغدر بحسنية أكادير.
- إذًا أنت مستمر مع ناديك؟
هناك فارق بين التفاوض والعروض، العروض موجودة حاليا من فرق عديدة بالمغرب وخارجه، وكلها تحال على وكيل أعمالي لمناقشتها واختيار الأفضل.
بالنسبة لي كنت واضحا وسأظل كذلك، أنا هنا لمساعدة فريقي لينهي الموسم بكيفية أفضل من بدايته، لقد تعذبنا كثيرا وعانينا في أسفل الترتيب، وحاليا حان وقت الصحوة.
وكي أحافظ على التقدير والاحترام بيني ومسؤولي النادي وجماهيره، أخبرت رئيس حسنية أكادير أنه تبقى لي موسم واحد في عقدي، والأفضل أن أغادر من الباب الكبير كي يستفيد الفريق، وأستفيد معه من تجربة جديدة تثري مساري الاحترافي.
أرى هذا أفضل لي وللنادي، كي لا أغادر بالمجان الموسم المقبل.. أنا ممتن لهذا النادي، وأريده أن يستفيد.
- وما أهدافك الحالية؟
إنهاء الدوري في مرتبة محترمة، والتتويج بلقب الكونفيدرالية.. هذا الجيل ولج التاريخ ببلوغ نصف النهائي الإفريقي لأول مرة، وسندخل التاريخ مجددا إن شاء الله بلقب قاري هو الأول للنادي.. وبعدها يمكنني أن أغادر الفريق برأس مرفوعة.
أحلم أيضا بالاحتراف في الخارج وتمثيل الأسود، لكن قبلها التواجد في نهائيات الشان والاحتفاظ باللقب.. إلا أني بصدق لا أضع الأهداف الشخصية أمامي، ما يشغلني حاليا هو أن نكون مجموعة متحدة لنتوج إفريقيا.
- أخيرًا، ما رسالتك لجماهير حسنية أكادير؟
هذا النادي ساعدني كثيرا، كي أبرز مؤهلاتي بشكل محترم، وداخله تطورت للأفضل، وأنا ممتن لدعم الأنصار وتحفيزاتهم المستمرة، وفي حال غادرت سأظل محتفظا بذكريات رائعة، مع ساكنة أكادير الطيبة.
إنه فريق محترم جدا رغم المعاناة وبعض الصعاب، تلمس أنهم أسرة واحدة، ونقدر غيرة الأنصار وغضبهم في بعض المواقف.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)