
يعد أبوبكر بو عقيلة، لاعب الهلال، أحد أبرز اللاعبين بمركز الظهير الأيمن في الدوري الليبي، حيث تألق بشكل لافت من قبل مع التحدي ولعب ضمن صفوفه ما يقرب من 15 عاما.
وكانت لأبوبكر تجربة مع الأهلي بنغازي مميزة في بدايتها، إلا أنه تعرض لانتقادات جماهيرية بعد الإخفاق في حصد اللقب.
كووورة التقى بأبوبكر بوعقيلة، وتحدث معه حول العديد من الأمور في سياق الحوار التالي:
كيف كانت خطواتك الأولى مع كرة القدم؟
كانت حين قدمت عام 2000 لفريق الناشئين بالهلال، مع المدرب محمد علي، تدربت 3 أشهر لكن لم أقيد رسمياً، وبعد ذلك التحقت بالتحدي الذي أعتبر نفسي أحد أبنائه، وواصلت مشواري إلى عام 2017 .
البداية الفعلية كانت عام 2001 رغم معارضة أسرتي اللعب وكانوا يشددون على أن أتمسك بدراستي، لكن الكابتن سالم التاورغي زارني في المنزل وأقنعهم بالتحاقي بنادي التحدي ومنها كانت الانطلاقة.
هل بدأت اللعب بمركز الظهير الأيمن؟
لم يكن مركزي هو الظهير بل لاعب وسط في الجانب الأيمن ومهاجم، لكن الكابتن طه الساحلي أقحمني كمدافع وظهير، وأكد أن ذلك أفضل لي.
من هم الذين وضعوك على الطريق؟
بدأت تدريبي تحت إشراف سالم التاورغي وطه الساحلي في البراعم والآمال والأواسط أيضاً كانت تحت إشراف المدرب عيسى مخلوف، وهذه الأسماء كانت وراء مواصلتي اللعب وهم من دفعوا بي.
ما هي أفضل فتراتك بالفئات السنية؟
كانت فئة الآمال حيث حققنا بطولة المنطقة الشرقية وبعد ذلك وصلنا إلى نهائي فئة الأواسط وهي فترات جميلة لا تنسى.
حدثنا عن أول مواسمك بين الكبار
أول موسم مع الفريق الأول كان في 2007، وكان التحدي في الدرجة الثانية وكان المدرب هو أحمد بن صويد وكنت صغير السن ولم ألعب في البداية لكن مع الوقت حجزت مكانا في التشكيلة.
متى كان أول موسم لك بالممتاز؟
أول تجربة لي في الممتاز كانت مع التحدي بعد صعودنا موسم 2008 /2009، في تلك الفترة غيرت إدارة النادي أكثر من 18 لاعبا، وأنا كنت ضمن 5 لاعبين أبقى عليهم النادي.
ما هي الذكريات الرياضية التي لا تنساها؟
الكثير من الذكريات أتذكرها خلال مواسمي الأولى مع التحدي في الممتاز، أبرزها اللعب بجوار أسماء كبيرة منها أحمد المصلي وأكرم عياد ويوسف السليني ومصطفى القزيري وعماد الدهماني وأيمن العقيلي.
ما هو أجمل موسم لك؟
موسم 2017 كان من الأجمل، قدمنا أداء ممتازا مع التحدي، حققنا الفوز على جميع الفرق باستثناء الأهلي بنغازي الذي لم نقابله وتأهلنا لدوري أبطال أفريقيا .
وماذا عن انتقالك للأهلي بنغازي؟
كان في 2020 ، واخترت هذا النادي كونه كبيرا، ووافقت فوراً عندما قدم لي العرض، وأعتبر تجربتي معه ناجحة، لعبت مع الفريق أغلب المباريات ولم أتغيب إلا نادرا، لكن للأسف لم ننجح في تحقيق اللقب وهذه أحكام كرة القدم.
كيف كان مشوارك مع الأهلي بنغازي؟
سجلت أهدافا تعتبر نسبتها عالية، خاصة كوني مدافعا، ففي موسمي الثاني كنت ثاني هدافي الفريق بعد إبراهيم بودبوس بـ6 أهداف، كما سجلت في مرمى الإسماعيلي في البطولة العربية، وفي الديربي بمرمى النصر وهو هدف أعتز به.
كيف جاء انتقالك للهلال؟
بعد 4 مواسم مع الأهلي بنغازي قررت التغيير خاصة بعد إخفاقنا في تحقيق لقب الدوري، واخترت الهلال لأنه ناد كبير لكن وصولي كان متزامنا مع رجوعي من الإصابة، وبدأت في استعادة مستواي في آخر المباريات.
مع الهلال وبقيادة الكابتن محمد عودة تركيزنا على التأهل لسداسي التتويج وبعدها ستكون هناك حسابات أخرى.
ما رأيك في نظام الدوري حالياً؟
هذا الموسم بدايته كانت جيدة، لكن بعد ذلك شهد الكثير من التوقفات، وبالنسبة للنظام الحالي أعتقد أنه لن يفرز مسابقة قوية، والأفضل مجموعة واحدة لزيادة التنافس والندية.
هل تري أن آليه سداسي التتويج جيدة؟
في رأيي تعتبر جيدة في الوقت الراهن، على أن تكون خارج ليبيا لكي تتوفر الملاعب الجيدة والفار.
حدثنا عن تجاربك مع الاحتراف
أول مرةً بعد 2011 كانت مع فريق مصري في الدرجة الثانية، لكنني رجعت بعد فترة بسيطة، وعام 2019 خلال فترة الكورونا تدربت مع طلائع الجيش لكن الأهلي بنغازي طالب بالإعارة والنادي المصري كان يريد توقيع عقد انتقال دائم، فلم تكتب للتجربة النجاح فعدت لليبيا.
وماذا عن تجارب مع المنتخبات الوطنية؟
تجربتي مع المنتخبات لم تكن موفقة حيث لعبت في المنتخب الأولمبي بإشراف أحمد السنفاز واستدعيت للمنتخب الأول ولم ألعب أي مباراة رسمية، شارك وديا أمام موريتانيًا.
رسالة أخيرة
رسالتي لجماهير الأهلي.. التحية لمن ساندني وحتى من لم يساندني وانتقدني وأتأسف جداً منهم كوننا لم نحقق لقب بطولة الدوري وأتمنى لهم التوفيق وللنادي تحقيق اللقب في أقرب وقت.
قد يعجبك أيضاً



