إعلان
إعلان

بورصة كووورة: أغلى لاعب في العالم من 100 جنيه إلى 9 خانات (2)

KOOORA
10 أكتوبر 201916:50
باولو روسي

تنفق أندية كرة القدم الملايين في سبيل تعزيز صفوف فرقها بأفضل لاعبي العالم، هذه المبالغ المدفوعة تصل كل عام إلى مستويات قياسية، تجعلنا نتساءل.. إلى أي حد ستصل إليه أسعار اللاعبين المرموقين بعد 20 عاما من الآن؟

هناك أندية دفعت مبالغ طائلة مقابل الحصول على نجم واحد، وقيمة هذا اللاعب من جهة ثانية، تساوي ميزانية فريق متوسط الإمكانيات لموسم كامل.

وهذا يوضح حجم الفجوة بين الفرق الكبيرة والصغيرة والتي من المتوقع أن تزداد اتساعا في ظل الإنفاق الجنوني هذه الأيام، وذلك على الرغم من لجوء البعض إلى صفقات الإعارة، للهروب من شبح عقوبات اللعب المالي النظيف التي يفرضها الاتحاد الأوروبي للعبة.

ويسلط كووورة في حلقات، الضوء على التسلسل الزمني والمالي لأغلى الصفقات الكروية في العالم.

حافظ الهولندي يوهان كرويف على لقب أغلى لاعب في العالم مدة عامين، ليخطفه منه اللاعب الإيطالي جيوسيبي سافولدي العام المنتقل من بولونيا إلى نابولي 1975، مقابل 1.2 مليون جنيه إسترليني، ليصبح أول لاعب يتخطى حاجز المليون.

لكن رقم سافولدي لم يصمد أكثر من عام واحد، بعدما خطفه منه نجم الكرة الإيطالية باولو روسي 1976، عندما وقع عقدا مع يوفنتوس مقابل 1.75 مليون جنيه إسترليني، مع احتفاظ ناديه الأصلي فيتشينزا بجزء من ملكيته أيضا، فخاض 3 مواسم مع الأخير، ثم موسمين مع بيروجيا، قبل أن يلعب للمرة الأولى مع "السيدة العجوز" العام 1981.

لم يستطع أحد التغلب على رقم روسي، حتى 1982، عندما أقدم برشلونة على التعاقد مع الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، مقابل 3 ملايين جنيه استرليني، وبعدها بعامين عاد اللاعب نفسه ليسجل رقما قياسيا جديدا، بعدما انتقل 1984 إلى نابولي مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني.

وبعد 3 أعوام من كسر الهولندي رود خوليت الرقم القياسي بانتقاله من بي اس في آيندهوفن إلى ميلان مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني، عاد لقب أغلى لاعب في العالم إلى خزائن اللاعبين الإيطاليين، بعدما ترك روبرتو باجيو فريقه فيورنتينا، وانضم إلى يوفنتوس مقابل 8 ملايين إسترليني.

دخل اللاعبون الفرنسيون القائمة للمرة الأولى عام 1992، بعدما تعاقد ميلان مع الهداف جان بيير بابان القادم من مارسيليا مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني.

وفي العام ذاته تحطم الرقم مرتين، فانضم الإيطالي جيانلوكا فيالي إلى يوفنتوس قادما من سامبدوريا مقابل 12 مليون جنيه إسترليني.

ثم جاء الدور على مواطن الأخير، جانلويجي لينتيني الذي رحل عن تورينو وتوجه إلى ميلان مقابل 13 مليون جنيه إسترليني، دون أن يتمكن من الارتقاء إلى مستوى التوقعات، بعدما تعرض لحادث سيارة أدى لإصابات بالغة في الرأس ودخوله في غيبوبه اصطناعية لمدة يومين في 1993، ففقد بعدها جزءا كبيرا من مراوغاته الاستثنائية التي لطالما اشتهر بها.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان