
أدان مهدي بوربيعة، لاعب وسط ليفسكي صوفيا، السلوك العنيف لجماهير فريقه الذين هاجموا لاعبين، وأرغموا بعضهم على خلع قمصانهم بعد خسارة الفريق 0-3 أمام تشسكا، غريمه المحلي في الدوري البلغاري لكرة القدم أمس الأحد.
ووقعت الأحداث المؤسفة في مضمار الملعب، خلف أحد المرميين في استاد فاسيل ليفسكي، عندما بدأ اللاعبون في تحية الجماهير بعد الهزيمة في القمة المحلية.
وقاوم بوربيعة الجماهير، ورفض نزع قميصه، لكن بعض اللاعبين اضطروا لذلك، بينما هرب اللاعب الكسندر الكسندروف من هجوم من مشجع لاحقه في المضمار ممسكا بعصا.
وجذب مشجع غاضب قائد الفريق فيسلين مينيف من رقبته ودفعه بقوة.
وكتب بوربيعة، الذي انضم إلى ليفسكي بطل بلغاريا 25 مرة العام الماضي، عبر فيس بوك "ما حدث بعد المباراة لا يغتفر.. لا مكان للعنف في الاستاد وفي كرة القدم".
وأضاف "حتى في أسوأ الأوقات لا يمكن الاعتداء على اللاعبين".
ويتمتع ليفسكي، بتاريخ مع العنف والشغب والعنصرية خلال المباريات، وعوقب بغرامات من الاتحادين البلغاري والدولي عدة مرات في آخر عامين.
وفي 2013 عبر مشجعون عن غضبهم من تعيين ايفايلو بيتيف مدربا للفريق واقتحموا المؤتمر الصحفي، وأجبروه على خلع قميصه الخاص بالنادي قبل أن يدفعوه للمغادرة.
قد يعجبك أيضاً



