بوجسيم: أنجزنا 96% من الهيكل التنظيمي لمركز التحكيم الرياضي

أكد علي بو جسيم، رئيس مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، أن ما تحقق بشأن تأسيس المركز، واعتماد نظامه الأساسي وخطته الاستراتيجية، والهيكل التنظيمي ومنظومة الإجراءات ثم البدء في ممارسة المهام خلال أقل من 6 أشهر، يعد إنجازا كبيرا.

ومر على تشكيل مجلس إدارة المركز 150 يوما، بقرار من الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية.

وأشار بوجسيم إلى أن عمل المركز لم يتأثر منذ صدور قرار تشكيله، في ظل جائجة "كوفيد 19".

وقال بوجسيم لوكالة أنباء الإمارات: "المركز يقوم بدور المحكمة الرياضية في الدولة، وخلال الشهور الـ 6 الأولى لعمله، تمكن من الوقوف على قدميه بالانتهاء من مرحلة التأسيس".

وأضاف: "تم نظر بعض القضايا بعد مرور أقل من 3 أشهر فقط على تشكيله، واتخذ قرارات في البعض الآخر بعد 4 أشهر عن طريق غرف التحكيم".

وشدد على الدور المهم الذي لعبته اللجنة الأولمبية الإماراتية في دعم المركز من خلال توفير مقره المؤقت، والدعم اللوجيستي المطلوب لعقد الاجتماعات.

وأكمل: "اعتماد النظام الأساسي يدلل على حجم الجهد المبذول في هذا الملف، علما بأن بعض الاتحادات الرياضية التي مضى على تأسيسها عشرات السنين لم تنته من وضع نظامها أساسي بعد".

وتابع: "انتهينا سريعا من هذه الخطوة لنكون نموذجا يحتذى به، فليس منطقيا أن نطالب الهيئات الرياضية بالعمل وفق أنظمة أساسية معتمدة، في غياب نظام أساسي معتمد لنا".

وزاد قائلا: "حتى اليوم، نجتمع أسبوعيا، لمتابعة العمل في كافة الملفات بالتوازي، ولم نتوقف على الإطلاق، كما وزعنا الملفات والمهام على أعضاء مجلس الإدارة وفرق العمل".

وعن الاستراتيجية ومنظومة الإجراءات والنظام الأساسي، أوضح: "حرصنا على إخراج منتج محلي خالص يستجيب لتوجيهات قيادة الإمارات التي ترفع شعار "الرقم واحد"، ولطموحات التطوير في المستقبل، وكذلك لإقامة نموذج ابتكاري يحتذى به في المنطقة".

واستطرد: "النظر في القضايا من اختصاص المحكمين والغرف الابتدائية والاستئناف، والمجلس عليه فقط أن يحول القضايا إلى تلك الغرف".

وأضاف: "نحن على مسافة واحدة من كل الهيئات الرياضية، وبالنسبة لأبرز القضايا فإن المركز نظر قضية اتحاد الكرة الطائرة، وتم اتخاذ القرار السليم فيها، ونال ذلك تقدير واحترام كافة الأطراف".

وعن الهيكل التنظيمي والمقر الخاص بالمركز، أوضح بوجسيم: "تم الانتهاء منه بنسبة 96%، ويستجيب لطموحاتنا في المرونة والقدرة على التطور والتواصل السريع مع كل الأطراف".

وأكمل: "بخصوص المقر، فإن اللجنة الأولمبية منحتنا مقرا مؤقتا، جهزناه بشكل جيد للفترة الأولى، ولكن هناك تفاهمات مع الجهات الرسمية، ليكون لنا مقر في أبوظبي، وآخر في دبي".