بوبشيت.. حارس البحرين الذي تحدثت عنه إنجازاته

خيم الحزن على الشارع الرياضي البحريني، بعد نبأ وفاة محمد صالح بوبشيت، حارس منتخب البحرين السابق بعد صراع مع المرض الثلاثاء.

مشوار حافل بالعطاء كلاعب في بداية مشواره ثم حارس مرمى، حقق من خلاله العديد من الإنجازات الجماعية والفردية على مستوى كرة القدم، حتى أصبح أحد أشهر حراس المرمى في البحرين.

محمد بوبشيت من مواليد (1965)، وتوجه بعد اعتزاله الدولي إلى الدورات التدريبية ليكون مدرباً للحراس.

قصة انتقال بوبشيت من مدافع إلى حارس للمرمى جاءت بعد عامين فقط من دخوله عالم كرة القدم، حيث بدأ في العام 1978 كمدافع مع فريق نادي النجمة في فئة الأشبال، قبل أن يرى نفسه حارساً للمرمى.

برز بوبشيت بشكل لافت للغاية في حراسة المرمى، حيث انتقل لتمثيل فريق البحرين لمدة أكثر من 10 سنوات، حتى أواخر عام 1998 الذي شهد انتقاله إلى نادي البسيتين.

لعب بوبشيت حارساً لفريق البسيتين لمدة موسم واحد فقط، لكن الإصابة التي تعرض لها (الرباط الصليبي) حرمته من مواصلة اللعب، وقرر الاعتزال الرسمي في العام 2000.

على مستوى الإنجازات، تمكن من تحقيق لقب الدوري الممتاز مع نادي العام لموسمين، الأولى في سنة 1985 والثانية في سنة 1989، واحتل مع فريقه البحرين المركز الثاني في الدوري الممتاز في 3 مناسبات.

ولم يتمكن محمد بوبشيت من الحصول على لقب كأس ملك البحرين على رغم وصوله مع فريقه إلى النهائي في مناسبتين عامي 1984 و1996.

على مستوى المنتخب البحريني، كان رفيقاً للدرب مع الحارس السابق حمود سلطان، حيث مثل المنتخب البحريني لسنوات طويلة امتدت لأكثر من 10 سنوات مع المنتخب الأول، إضافة إلى أن بداياته مع المنتخبات البحرينية كانت مع منتخب الناشئين ومنتخب الشباب.

وحصل محمد بوبشيت على جائزة أفضل حارس في بطولة كأس العرب في السعودية وتحديداً في مدينة الطائف، وأفضل حارس في بطولة كأس الخليج في نسختها الثامنة "خليجي 8" عام 1986، وحصل على جائزة أفضل حارس في بطولة كأس رئيس جمهورية كوريا الجنوبية.

بعد اعتزاله الدولي، توجه ليكون مدرباً للحراس مع أندية النجمة والأهلي والاتفاق، قبل أن يودع كرة القدم بسبب صراع طويل مع المرض.