بن هاشم لكووورة: فضلت آسفي على عروض مغربية وسعودية

كشف أمين بن هاشم، المدير الفني الجديد لأولمبيك آسفي، أنه فضل عرض فريقه الحالي على عروض أخرى وصلته من أندية مغربية وسعودية في الفترة الأخيرة.

وأوضح بن هاشم السبب وراء ابتعاده لفترة طويلة عن مجال التدريب بعد إنجازه مع اتحاد طنجة، كذلك أشار المدير الفني عن أهدافه في الفترة المقبلة.

ووقع بن هاشم، أمس، الجمعة، عقدا لمدة موسمين لقيادة آسفي، الذي يحتل المركز قبل الأخير في جدول ترتيب الدوري المغربي.

كووورة حاور بن هاشم حول تجربته الجديدة، وجاء الحوار على النحو التالي:

*ما أسباب قبولك مهمة قيادة أولمبيك آسفي بعد غياب لمدة عام ونصف عن التدريب؟
- بداية يجب توضيح مسألة مهمة وهي أني رفضت عروضا كثيرا لتدريب عدة أندية سواء بالدوري الاحترافي أو الدوري الثاني، كذلك من السعودية، وكل ذلك لأني بعد تجربة اتحاد طنجة المميزة، التي قدت فيها الفريق للصعود إلى دوري المحترفين، فضلت التريث والخلود للراحة. لم يكن ممكنا بعد نجاحي مع طنجة أن أقبل بأي عرض لمجرد التواجد على الساحة، الغاية من التدريب هي النجاح وبلوغ أهداف تتطابق مع الأفكار، ومشروع آسفي يناسبني كثيرا، وكان مميزا من كل النواحي.

*ماذا عن ترشيحك لتدريب أولمبيك خريبكة؟
- لم يكن مقترح خريبكة هو الأول أو الأخير، إلا أنه لم يحالفني الحظ في تولي المهمة، وإن كان خريبكة نادٍ كبير يتشرف أي مدرب بتدريبه. الآن للفريق مدرب جدير بالتقدير والاحترام، ولا يسعنا إلا أن نتمنى له حظا موفقا، وأنا مدرب لناد منافس بالدوري، يهمني أكثر أن أتحدث عن فريقي الحالي.

*ما هي طموحاتك التي حددتها لتجربتك مع آسفي؟
- لا يخفى على أحد أن النادي يمر بظروف صعبة، لا تليق بالإمكانيات المتاحة أمامه، ولا جماهيره الشغوفة بكرة القدم. لا أرى أن المكانة الحالية للفريق يستحقها، كما لا أرى أنه سيظل بالصفوف الخلفية، وثقتي كبيرة في اللاعبين، وأن نحظى بالدعم من الجماهير في الفترة المقبلة.

*وما هو الهدف الأساسي في الموسم الأول لك مع الفريق؟
- العقد يمتد لموسمين وبشروط محترمة، وضمان البقاء في دوري الكبار يأتي في مقدمة الأهداف المحددة، وبعدها التفكير فيما هو آت، وكذا التفكير في ببلوغ نتائج أفضل. سأباشر مهامي رسميا انطلاقا من الجولة 11، أريد أن ننهي مرحلة الذهاب في موقع مريح بالجدول، وسنستغل توقف الدوري لإصلاح ما يمكن إصلاحه، والتطلع لمسار أفضل يليق بالنادي وتاريخه في مرحلة الإياب.