
أكد المدرب المغربي أمين بنهاشم، أن اتحاد الكرة المغربي الحالي وفر لكافة المنتخبات السنية أفضل ظروف اللعب والممارسة ولم يترك شيئا للصدفة كي تتواجد كل المنتخبات المغربية في أقوى البطولات.
ويأتي بنهاشم، ضمن قائمة مرشحة لتولي مهام أحد المنتخبات السنية، في الفترة المقبلة.
وأوضح بنهاشم، أن إخفاق الأولمبي المغربي مؤخرًا كان صادما بطبيعة الحال، وبعيدًا عن الدعم الذي تحدثت عنه، الأداء الفني كان سيئا للغاية ويصيب فعلا بالحيرة كون المدرب الهولندي مارك فوتا توفرت له كل سبل النجاح.
وتابع بنهاشم: "بعد العودة للمشاركة في المونديال. الكرة المغربية كانت تحتاج الظهور من جديد في الأولمبياد، إلا أن ما حدث أمام الكونغو أمر غير مفهوم تمامًا ويمكن القول أنه لا يعكس ما حظي به هذا المنتخب من دعم قوي من الاتحاد".
وبشأن تقييمه لإخفاقات المنتخبات السنية بالمغرب بخلاف الأسود وحتى المحليين، قال بنهاشم: "اشتغلت لسنوات داخل أندية مختلفة، هناك إشكالية عويصة تعترض اللاعب المغربي على مستوى التنشئة كما أنه ينضج بشكل متأخر ونادرا ما نجد مواهب تثير الانتباه بتميزها بفرق الدوري وهي في سن صغير".
وعن خطواته المستقبلية قال: "أنا الآن أركز على التحصيل العلمي، قريبا جدا سأتواجد في فرنسا وبلجيكا من أجل حلقة تدريبية هناك، وبعدها سأخوض دورة (الكاف برو) بالمغرب".
وختم: "هناك عروض مهمة على طاولتي في الوقت الحالي. لن أحسم أي منها قبل نهاية الموسم ولا يمكنني قول أكثر من هذا".
قد يعجبك أيضاً



