بنزيما ونصف فريق.. كيف تغير جلد فرنسا في مونديال 2022؟

تغير جلد منتخب فرنسا كثيرا خلال السنوات الأربع الماضية ليظهر في كأس العالم 2022 بإطلالة مختلفة كثيرا عن الكتيبة التي فازت بلقب مونديال روسيا 2018.

تغير جلد المنتخب الفرنسي لعوامل عديدة منها ظروف اضطرارية واجهت ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا أو عوامل فنية وانضباطية تتعلق بمستوى اللاعبين ومشاكل البعض الآخر خارج الملعب.

استدعى ديشامب 25 لاعبا في قائمته لمونديال قطر 2022، ويمثل كريم بنزيما، نجم ريال مدريد، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم، أبرز ملامح التغير في جسد المنتخب الفرنسي.

وعاد بنزيما لكتيبة الديوك في يورو 2021 بعد غياب طويل دام أكثر من 6 سنوات بسبب خلاف حاد مع ديشامب.

في المقابل اضطر المدير الفني لمنتخب فرنسا لإبعاد 12 لاعبا من القائمة التي فازت بكأس العالم قبل 4 سنوات في روسيا.

وجد ديشامب نفسه محروما من جهود ثلاثي الوسط نجولو كانتي وبول بوجبا وكورنتين توليسو بسبب إصابات مختلفة.

بينما استبعد المدير الفني لمنتخب فرنسا 9 لاعبين آخرين، لأسباب فنية: توماس ليمار، بليز ماتويدي وبنجامين ميندي وستيفن نزونزي وعادل رامي وجبريل سيديبيه وصامويل أومتيتي وفلوران توفان.

وبقى من كتيبة أبطال كأس العالم الأخيرة 9 لاعبين فقط، هم حراس المرمى الثلاثة لوريس قائد الفريق ومانداندا وأريولا إضافة إلى رباعي الدفاع فاران وكيمبيمبي ولوكاس هيرنانديز وبافارد، والسداسي الهجومي مبابي وعثمان ديمبلي وجريزمان وجيرو.

ولتعويض الغيابات المختلفة، يخوض منتخب فرنسا كأس العالم القادمة بتوليفة مختلفة تماما في خط الوسط تضم ثنائي ريال مدريد تشواميني وكامافينجا إضافة إلى رابيو ويوسف فوفانا وجيندوزي وفيريتو.

كما شهدت التوليفة الدفاعية تغيرا كبيرا بتواجد جوليس كوندي وساليبا وثيو هيرنانديز وكوناتي وأوباميكانو.

بينما كان التعديل طفيفا على مستوى الهجوم، وبخلاف بنزيما، فإن الخط الأمامي لأبطال العالم عززه الثنائي كريستوفر نكونكو وكينجسلي كومان.