
قال محمود بنحليب، إنه حزين للطريقة التي تعامل بها مسؤولو الرجاء معه، لإجباره على فسخ عقده.
وأكد محمود في تصريح لراديو مارس: " من العيب والعار أن أكشف عن الطريقة التي فاوضوني بها لفسخ عقدي، لقد عرضوا علي شروطا تشكل خطرا على مستقبلي، وأكثر من هذا أنهم استنجدوا بممثل قضائي، ولفقوا لي تهما من قبيل أني كشفت أسرارا عن الفريق، وهذا غير صحيح".
وأضاف أنه تفاجأ بالتهم التي أراد المسؤولون تلفيقها له، من أجل الضغط عليه وفسخ عقده.
وأشار: "غرض المسؤولين من هذه التهم، ألا أحصل على كل مستحقاتي المالية بعد فسخ العقد، لكن دعني أؤكد أني لم أستغرب من هذا السلوك وتوقعت ذلك، هم يريدون أن أغادر الرجاء من الباب الصغير".
وزاد بنحليب: "لقد بعثوا لي ممثلا قضائيا في الخامسة مساء في آخر يوم من الميركاتو الشتوي، وأخبرني بأني سأجتمع مع مسؤولي الفريق في الساعة السابعة والنصف، وحضروا في الساعة الثامنة، قبل أن ننهي الاجتماع في الساعة الـ11 مساء، هل من المعقول أن أجد فريقا قبل ساعة من إغلاق الميركاتو؟".
وختم: "أريد أن أوجه لهم رسالة وهي: أني سأبقى (رجاويا) ولا أحد سيغير رأيي أو يؤثر على صورتي، سألجأ للقانون، رغم أن الموسم انتهى بالنسبة لي ولن ألعب لأي فريق إلى نهاية الموسم".
قد يعجبك أيضاً


