
قال عبد السلام بنجلون مهاجم المنتخب المغربي المحلي أنه رفقة باقي اللاعبون ما يزالون تحت وقع صدمة مغادرة الشان مبكرا بعدما كان المغاربة يعقدون عليهم آمالا عريضة للذهاب بعيدا بالمسابقة.
وتحدث بنجلون لمراسل لكووورة في الحوار التالي عن مسببات الإقصاء وكيف تفاعل اللاعبون معه وبم يعد أنصار الفتح على كأس الكاف؟.
_ غادر المنتخب المحلي الغربي مسابقة الشان مبكرا وهو الذي كان يعول عليه للصمود والمنافسة على اللقب، برأيك ما هي أسباب الإخفاق؟
عبد السلام بنجلون : "بدورنا لم نستفق من وقع الصدمة ولم نعرف أسباب النكبة والإخفاق، لقد كنا بصدد التحضير للبصم على مشاركة متميزة لكن الحظ عاندنا.
بالفعل الحظ العاثر كان له دور بارز و كبير في خروجنا من المسابقة و المحلي المغربي لم يكن سيئا لدرجة خروجه مبكرا لأنه كان الطرف الأفضل في المباريات الثلاث التي لعبها و كان بالإمكان تحقيق نتائج أفضل"
_ لكن الجمهور حملكم بعض المسؤولية سيما العروض التي لم ترق للمطلوب؟
عبد السلام بنجلون: "من حق الجمهور المغربي أن يعاتبنا و من حقه أن يكون مستاء و حزينا و نجن بدورنا نشعر بخيبة أمل كبيرة لأن طموحنا قبل الدورة كان أكبر من مجرد المشاركة فقط.
لقد أهدرنا فرصة حسم نزال الغابون وخسرنا من كوت ديفوار بركلة جزاء غيرت مجرى الأمور و لا أعتقد أن العروض كانت سيئة بشكل كبير"
_ ما الذي أثر على توازن المنتخب المغربي بمسابقة دخلها في ثوب المرشح للقب؟
عبد السلام بنجلون: "لقد دخلنا متأخرين أجواء المسابقة، وجدنا إيقاعنا بالمباراة الثالثة ولو سنحت أمامنا فرص خوض وديات قبل السفر لرواندا لكان بالإمكان أفضل مما كان.
قلت لك في البداية أن الحظ لم يسعفنا بدوره والأجواء الأفريقية ليست سهلة و تتطلب بعض الوقت للإستئناس بها".
_ وماذا عن حظوظ الفتح الرباطي بالدوري وقاريا؟
عبد السلام بنجلون: "الفتح قال كلمته بنصف الدوري المغربي احتل الصدارة و قدم مستويات فنية كبيرة و باهرة و كان موفقا للغاية في رسم أهدافه.
بالنسبة لنا لا يوجد ما نخفيه رهاننا هو درع الدوري و الذهاب أبعد مدى بكأس الكونفدرالية و هما مسألتان بغاية الصعوبة و تتطلبان الكثير من الجهد و التضحيات"
قد يعجبك أيضاً



