
حقق المنتخب المصري، عددا من المكاسب، بتأهله المبكر لبطولة الأمم الأفريقية، التي ستقام العام المقبل في الكاميرون.
وتأهل منتخب مصر بشكل رسمي، قبل جولتين من نهاية التصفيات، بعد فوز الفراعنة على حساب سوازيلاند (2-0)، بالجولة الرابعة للمجموعة العاشرة بالتصفيات، وانتصار منتخب تونس على مضيفه النيجر (2-1).
وصعد منتخب تونس، صاحب الصدارة، برصيد 12 نقطة، ومعه نظيره المصري الذي يحتل المركز الثاني برصيد 9 نقاط.
ويرصد كووورة في هذا التقرير، المكاسب التي حققها الفراعنة من حسم التأهل لأمم أفريقيا، مبكرا.
نجاح المهمة الأولى وبناء الثقة
التأهل للأمم الأفريقية، هو أولى المهام التي ينص عليها تعاقد المكسيكي أجيري مع اتحاد الكرة المصري، حيث كان سيتم فسخ التعاقد تلقائيا، في حالة الإخفاق في الصعود.
ومنح التأهل المبكر الفرصة لأجيري، لبناء جسور الثقة مع الجماهير المصرية، خاصة مع الكرة الهجومية التي يقدمها المنتخب في مبارياته الأخيرة.
وحقق الفراعنة مع أجيري 3 انتصارات متتالية، ونجح الفريق في تسجيل 12 هدفا ولم يمن سوى بهدف وحيد.
الاستعداد المبكر للبطولة
أعلن هاني رمزي، المدرب العام للمنتخب المصري، أن أهم مكاسب التأهل المبكر، هو التركيز مبكراً في وضع برنامج إعداد قوي للبطولة، لضمان ظهور مميز للفراعنة في أمم أفريقيا.
حسم التأهل، جعل هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري، يعد أجيري بتنفيذ طلباته، والبدء فورا في البحث عن مباريات ودية قوية، سيكون أولها في الشهر المقبل.
تحسين صورة المدرب والاتحاد
سيساهم التأهل المبكر، في تحسين صورة المدير الفني، بعدما ركز الإعلام المصري، خلال المرحلة الأخيرة، على اتهامات تخص تلاعبه في النتائج بالدوري الإسباني عام 2011، وإمكانية رحيله عن الفراعنة، في حالة إدانته في التحقيقات.
كما حاصرت الانتقادات الاتحاد المصري، عقب المشاركة السلبية في نهائيات مونديال روسيا الأخير، بعد احتلاله المركز قبل الأخير، عقب تلقي 3 هزائم أمام أورجواي وروسيا والسعودية على الترتيب.
عدم الدخول في حسابات معقدة
تتبقى للمنتخب المصري مباراتين صعبتين بتصفيات أفريقيا، أمام كل من تونس ببرج العرب، والنيجر في العاصمة نيامي، وحسم التأهل أراح الأعصاب مبكرا، ومنع دخول الفراعنة في حسابات معقدة.
مباراة تونس غير مضمونة كونها أمام منتخب كبير، فاز على مصر في آخر زيارة رسمية له بالقاهرة، في تصفيات نفس البطولة عام 2014، بالإضافة إلى النيجر التي تلعب في أجواء أفريقية صعبة، وفازت أيضا على الفراعنة على أرضها، عام 2011.
تجربة عناصر جديدة
أكد خافيير أجيري، في أول مؤتمراته الصحفية عقب توليه المسئولية، أنه يرغب في عمل إحلال وتجديد للمنتخب، واكتشاف عناصر جديدة، لكن موقف المنتخب في التصفيات، منعه من هذا الأمر.
وتولى أجيري المسؤولية، وكان المنتخب المصري يحتل المركز الأخير بدون نقاط، عقب الهزيمة من تونس.
ومن المتوقع أن يجرب أجيري أكثر من لاعب جديد، مستقبلا، عقب ضمان التأهل لنهائيات البطولة.
قد يعجبك أيضاً





