بلجيكا تعلّق الآمال على دي بروين العائد بقوة

ستكون مهارات صانع اللعب كيفن دي بروين العائد بقوة بعد التعافي من إصابة بالركبة مفتاح النجاح لبلجيكا في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم في فرنسا.

وقدّم دي بروين - الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ25 خلال البطولة - عروضا مبهرة مع مانشستر سيتي منذ عودته من الإصابة في مطلع أبريل نيسان الماضي، وتعوّل عليه بلجيكا بجانب إيدن هازارد لقيادة الهجوم.

وكان دي بروين مراهقا عندما خاض مباراته الدولية الأولى وسطع كموهبة صاعدة في صفوف جنك وشارك بانتظام في تشكيلته الفائزة بالدوري البلجيكي في 2011.

ويملك دي بروين في رصيده حاليا 40 مباراة دولية تتضمن 4 مباريات في كأس العالم بالبرازيل قبل عامين وسجل 5 أهداف في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا - عندما تصدرت بلجيكا المجموعة الثانية - متساويا مع هازارد.

وبسبب الإصابة في وقت مبكر هذا العام غاب دي بروين عن تتويج سيتي بكأس رابطة المحترفين الانجليزية لكن رغم ذلك قدم موسما مثيرا للإعجاب، وأثبت خطأ جوزيه مورينيو في الاستغناء عنه.

وكان دي بروين انتقل إلى تشيلسي في 2012 قادما من جنك، لكنه قضى فترة مخيبة للآمال وأعير سريعا إلى فيردر بريمن الألماني لمدة موسم واحد قبل أن يتولى مورينيو تدريب تشيلسي.

وخرج دي بروين من حسابات مورينيو بعد مشاركته في 3 مباريات ليعود إلى ألمانيا وينضم إلى فولفسبورج الذي فاز معه بجائزة أفضل لاعب في ألمانيا خلال العام الماضي.

ودفع مانشستر سيتي حوالي 58 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات دي بروين ويعيده إلى انجلترا، حيث ظهرت فاعليته بشكل سريع.

وقال مارك فيلموتس مدرب بلجيكا عن دي بروين: "أتوقع أن يعطينا مزيدا من السرعة فهو سلاح حقيقي لنا."