أزال ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الاوروبي الغموض الذي ظل مرافقا
أزال ميشيل بلاتيني رئيس الإتحاد الاوروبي الغموض الذي ظل مرافقا لموقفه من ملف ترشح المغرب لاحتضان مسابقة كأس العالم في مناسبتين، ( 2006 و 2010) إذ ذهبت الكأس الأولى لألمانيا و الثانية لجنوب أفريقيا و في كلا المناسبتين خسر المغرب بفارق ضئيل على مستوى التصويت.
بلاتيني الذي حضر أعمال الجمعية العمومية للكاف أكد في تصريحات له أمام وسائل الإعلام التي غطت الحدث،أنه يكن تقديرا كبيرا للمغرب و كان يزوره باستمرار و تفاجأ للتطور الكبير الحاصل على مستوى البنيات التحتية واستادات الكرة وقال" لقد كنت آتي مرارا واليوم أقول انتهى وقت السفريات و الإستمتاع بشمس مراكش و مناظرها الخلابة،أنا مسؤول عن أكثر من 43 اتحادا و لم أعد أجد الوقت لالتقاط الأنفاس"
وعاد بلاتيني بذاكرته أمام الحضور ليؤكد أن المغرب بإمكانه الترشح من جديد لاحتضان المونديال و أنه يتذكر المرة الأولى التي خسر فيها تنظيم الحدث الكوني لصالح الولايات المتحدة الأمريكية،مؤكدا للمرة الأولى أنه منح صوته للمغرب في الفترة التي كان يحق له فيها التصويت،وهو ما أزال اللبس الذي أحاط بموقف رئيس الإتحاد الأوروبي ،بعد أن كانت تقارير قد تحدثت عن كونه لم يقم بدعم المغرب" لقد منحت المغرب صوتي و للأسف لم يكن هذا كافيا و أظن أنه اليوم أصبح مؤهلا لاحتضان المونديال قياسا بما شاهدته بعيني و لا يجب أن يخجل من الترشح مرة أخرى"