بقيادة الدوسري.. هل يعيد رينارد أسلحة السعودية للعمل؟

تحلم جماهير المنتخب السعودي، بعودة "الأخضر" للطريق الصحيح مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد العائد للقيادة الفنية، خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني.

وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان رسمي، أمس السبت، تعيين رينارد مديرا فنيا خلال الفترة المقبلة، وهو ما نال إعجاب ودعم الجماهير، بسبب النجاحات الكبيرة التي حققها المدرب الفرنسي في ولايته الأولى.

جاء ذلك بعد سلسلة من النتائج المتراجعة مع مانشيني، وتحديدا منذ الخسارة أمام اليابان بهدفين دون رد والتعادل سلبيا ضد البحرين، بالتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.

أسلحة معطلة

رغم الأسلحة المميزة التي يمتلكها المنتخب السعودي، وخاصة على المستوى الهجومي، إلا أن "الأخضر" عانى من غياب الحلول في المنطقة الأمامية خلال عهد مانشيني.

كأس العرب

جزر القمر

جزر القمر

5 ديسمبر 202513:30

السعودية

السعودية

وفشل سالم الدوسري وفراس البريكان وصالح الشهري وعبدالرحمن غريب، وغيرهم من الأسماء اللامعة في تقديم الحلول الهجومية والتسجيل بصورة مستمرة خلال الفترة الأخيرة، رغم الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها كل منهم.

ويعتبر مانشيني هو المتسبب الأول في تعطل الأسلحة الهجومية للمنتخب السعودي، بسبب الطريقة التي اعتمد عليها وإبعاد أصحاب الحلول عن مراكزهم الأصلية.

واعتمد المدرب الإيطالي على الاختراق من العمق، ولكنه فشل رغم ذلك في تكوين شراكة هجومية جيدة، بسبب العشوائية وتبديل مراكز بعض اللاعبين.

وفاجأ مانشيني الجميع، بالخروج بتصريحات غريبة في التوقف الدولي الأخير، حيث أكد أنه "يجب على لاعبي الخط الأمامي تطوير أنفسهم والعمل بصورة أكبر، وخاصة الشهري والبريكان والدوسري وغريب".

وجاءت هذه التصريحات، تزامنا مع الانتقادات الحادة التي تعرض لها هؤلاء النجوم وخاصة الدوسري.

هل تعود الأسلحة للعمل؟

بالنظر إلى الولاية الأولى لرينارد مع المنتخب السعودي والطريقة التي انتهجها، نجد أن تراجع مستوى هؤلاء النجوم يعود لطريقة مانشيني.

ويعتبر سالم الدوسري هو أكثر لاعبي المنتخب السعودي تسجيلا للأهداف في عهد رينارد بواقع 13 هدفا بجانب 4 تمريرات حاسمة في 29 مباراة.

ويأتي في المركز الثاني صالح الشهري بتسجيل 9 أهداف وصناعة هدفين في 22 مباراة.

أما فراس البريكان، فيعتبر ثالث هدافي "النسور" مع رينارد بتسجيل 6 أهداف وصناعة هدفين في 30 مباراة خاضها بمختلف البطولات.

ومع عود رينارد والتخلي عن طريقة مانشيني السابقة والزج باللاعبين في مراكزهم الأساسية، فإن الأسلحة السعودية ستعود للعمل بدون أدنى شك.