إعلان
إعلان

بعد 4 سنوات.. محاكمة 7 متهمين في وفاة مارادونا

Alessandro Di Gioia
07 مارس 202506:50
مارادوناAFP

بعد 4 سنوات على وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، يخضع 7 من العاملين في مجال الرعاية الصحية للمحاكمة، الأسبوع المقبل، بعد اتهامهم بالإهمال في الأيام الأخيرة لبطل العالم 1986.

ومن المقرر أن يدلي أكثر من 100 شاهد، بينهم أفراد من عائلة مارادونا وأطباء اعتنوا بنجم نابولي الإيطالي السابق على مر السنين، بشهادتهم خلال محاكمة على مدى 4 أشهر، تنطلق الثلاثاء المقبل في سان إيسيدرو، إحدى ضواحي العاصمة بوينوس أيرس.

وفي حال إدانتهم، يواجه المتهمون السبعة عقوبة السجن، بين 8 و25 سنة.

ملابسات الوفاة

وتوفي دييجو أرماندو مارادونا، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، عن 60 عاما، حينما كان يتعافى من جراحة في دماغه إثر جلطة دموية، بعد عقود من صراعه مع إدمان الكوكايين والكحول، مما أدى إلى مشكلات في الكلى والكبد والقلب والأعصاب.

ووجد أسطورة الأرجنتين ميتًا في سريره، بمنزل مستأجر في حي تيجري الراقي شمال العاصمة، إثر خروجه من المستشفى بعد أسبوعين من الجراحة.

وتبين انه توفي إثر نوبة قلبية.

وقال الممرض الليلي إنه لاحظ "علامات تحذيرية"، لكن "تلقيت الأوامر بعدم إيقاظه".

?i=reuters%2f2020-11-30%2f2020-11-30t154539z_287595906_rc2rdk9n4t48_rtrmadp_3_soccer-argentina-maradona-tattoos_reutersReuters

وسيمثل أمام المحكمة الأسبوع المقبل كل من:

جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياز، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو.

وطلبت ممرضة أخرى، وهي جيزيلا داهيانا مدريد، أن تُحاكم أمام هيئة محلفين منفصلة.. وستبدأ محاكمتها في تموز/يوليو المقبل.

ومنذ البداية، كانت جيزيلا تقول إنها طبقت تعليمات الأطباء.

الاتهامات

واتهمت النيابة العامة أفراد العناية الطبية، بتقديم علاج منزلي "متهور" و"ضعيف" لمارادونا، زاعمةً أنه تُرك لقدره، لـ"فترة طويلة ومؤلمة" قبل وفاته.

وتوصلت لجنة خبراء طبية من 20 عضوا، شكلها المدعي العام الأرجنتيني عام 2021، إلى أن مارادونا "كانت لديه حظوظ أفضل بالبقاء على قيد الحياة"، في حال تلقيه علاجا مناسبا بمنشأة طبية مناسبة.

وذكر قاضي التحقيق في القضية، أن كلا من المتهمين لعب دورا في الأحداث، لكن جميعهم ينفون أية مسؤولية شخصية عن وفاة اللاعب السابق.

وقال فاديم ميشانتشوك، محامي الطبيب النفسي كوساتشوف، إنه متفائل جدا بالبراءة، نظرا لأن موكله كان مسؤولا عن الصحة العقلية لمارادونا، وليس صحته الجسدية.

وتدعي عائلة مارادونا أن تسجيلات صوتية ورسائل نصية مسربة، تظهر كيف أن حالته الصحية كانت في خطر وشيك، بحسب ماريو بودري، محامي نجل مارادونا، دييجيتو.

وأضاف المحامي أن الرسائل أظهرت أن استراتيجية الفريق الطبي، كانت ضمان عدم تدخل بنات دييجو لإخراجه "لأنه إذا فعلن ذلك، سيخسر (الطاقم الطبي) أمواله".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان