AFPفاز ريال مدريد 3-2 على ألميريا، في خامس مباراة يقلب خلالها الريال تأخره بهدف مبكر إلى فوز منذ بداية الموسم الحالي من الليجا وحتى الآن.
وسمحت هذه الانتصارات للفريق بمواصلة مزاحمة جيرونا على صدارة الجدول، رغم أن تقنية حكم الفيديو كانت العامل الأهم في 3 لعبات حاسمة من اللقاء الذي خرج مدرب الميرينجي كارلو أنشيلوتي، بعده ليعترف بسوء مستوى فريقه.
على الجانب الآخر، صرح جونزالو ميليرو، لاعب ألميريا، عقب المباراة: "ينتابنا شعور بأن المباراة سرقت منا".
واستعان الحكم فرانسيسكو خوسيه هرنانديز مايسو بالڤار في 3 مناسبات، بناء على توصيات أليخاندرو خوسيه هرنانديز هرنانديز، وهو ما أدى لخروج هذه التصريحات.
ولم يشارك الريال في هذا الجدل، معتبرا أن الحكم تصرف بالشكل الصائب في ال3 مناسبات التي استدعت اللجوء إلى الڤار، وهي لمسة يد البرازيلي كايكي، والتي جاء منها هدف بيلينجهام من ركلة جزاء.
بالإضافة إلى خطأ السنغالي ديون لوبي على بيلينجهام في بداية الهجمة التي جاء منها هدف سرخيو أريباس، وهدف البرازيلي فينيسيوس الذي كان ليعدل النتيجة 2-2، والذي ألغي في البداية قبل العودة لتقنية الفيديو، والتي قررت أنه جاء بعد لمسة للكتف.
وبغض النظر عن استفادة الريال من أخطاء التحكيم أو حتى غض الطرف لصالحه، فالحقيقة أن ريال مدريد حصل على 3 نقاط من مواجهته مع ألميريا ليواصل ضغطه على جيرونا في الصراع على صدارة الليجا، فضلا عن الحفاظ على فارق النقاط عن برشلونة.
وفعل الفريق المدريدي ذلك بعد تلقيه سادس هدف هذا الموسم في أول 15 دقيقة.
وعجز الريال في مباراة واحدة فقط من هذه المواجهات عن قلب الطاولة، وكان دربي مدريد في الدوري يوم 24 سبتمبر/أيلول الماضي حين افتتح ألبارو موراتا التسجيل.
لكن، في بقية اللقاءات نجاح الريال في حسم الفوز بنهاية المطاف 1-3 على حساب ألميريا، و2-1 أمام خيتافي، و2-1 على ريال سوسييداد، و1-2 من عقر دار برشلونة، و3-2 مجددا أمام ألميريا.
15 نقطة، جاءت 6 منها في الوقت الإضافي، ولو كان الريال لم يتمكن من جمعها لما ظل في صراع الصدارة، التي بات قريبا من استعادتها إذا تغلب على خيتافي في الثاني من الشهر المقبل.
قد يعجبك أيضاً



