بعد كنو والدوسري.. لماذا يتردد الهلال في التجديد للبليهي؟

واصل نادي الهلال السعودي تعزيز صفوفه بتجديد عقد نجم الفريق وقائده سالم الدوسري، أحد أبرز أساطير النادي التاريخيين.

وأعلن النادي، يوم الإثنين، بشكل رسمي تمديد عقد الجناح الأيسر حتى صيف 2027، بعدما كان من المقرر أن ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي.

وسبق الدوسري في تجديد عقده زميله محمد كنو، لاعب خط الوسط الدولي، الذي مدد تعاقده أيضًا حتى صيف 2027، ليؤكد الهلال التزامه بالاحتفاظ بأعمدته الأساسية.

على عكس صيف 2024، الذي شهد رحيل عدد من النجوم المخضرمين مثل المدافع محمد جحفلي، والظهير الأيمن محمد البريك، كان الرحيل الأبرز هو قائد الفريق السابق سلمان الفرج.

الفرج، نجم خط الوسط، غادر النادي بشكل مفاجئ بعد انتهاء عقده دون مفاوضات للتجديد، لينتقل إلى نادي نيوم العائد إلى دوري روشن السعودي بداية الموسم المقبل، وسط أجواء من الحزن على طريقة خروجه.

كذلك، حسم الظهير الأيسر ياسر الشهراني مصيره بالانتقال إلى نادي القادسية في صيف 2025، بعدما أصبح خارج خطط الهلال، خاصة مع معاناته من إصابات متكررة وانتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي.

غموض يحيط بمستقبل البليهي

يبقى مصير المدافع علي البليهي الأكثر غموضًا، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي.

وعلى الرغم من تقارير سابقة أشارت إلى اقتراب التوصل لاتفاق للتجديد، إلا أن تقارير أخرى كشفت عن تردد إدارة الهلال في تمديد عقده، خشية رد فعل جماهيري سلبي بسبب تراجع مستوى اللاعب هذا الموسم.

ورغم تسجيل البليهي 5 أهداف في 37 مباراة هذا الموسم، إلا أن أداءه الدفاعي لم يرقَ إلى مستوى التوقعات، حيث بات يعاني من صعوبات في أداء مهامه الأساسية كمدافع، مما عرضه لانتقادات حادة من الجماهير.

هذا الوضع يضع الإدارة في موقف صعب، خاصة مع وعود رئيس النادي فهد بن نافل بتحسين الأوضاع في الفترة المقبلة، سواء تحت قيادة المدرب جورجي جيسوس أو بعده.

إبقاء لاعبين غير مفضلين لدى الجماهير قد يزيد من استياء الأنصار، مما يجعل مصير البليهي مختلفًا عن الدوسري وكنو، وقد لا يجد طريق التجديد مفتوحًا أمامه كما حدث مع النجمين.