AFPتتجه الأنظار صوب العاصمة الفرنسية باريس يوم الإثنين المقبل، والتي ستحتضن حفل توزيع جوائز "ذا بيست" الخاصة بالفيفا.
ويتنافس الثلاثي كريم بنزيما وكيليان مبابي وليونيل ميسي، على الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2022.
وأكمل النجم الأرجنتيني مسيرته الذهبية باللقب الوحيد الذي كان ينقص خزائنه، بالتتويج بلقب كأس العالم الذي أقيم في قطر، بينما قدم بنزيما موسمًا تاريخًا رفقة ريال مدريد بالتتويج بدوري الأبطال والدوري الإسباني، في الوقت الذي قدم فيه مبابي مستويات استثنائية في المونديال بقيادة منتخب بلاده للنهائي وتسجيل هاتريك قبل الخسارة بركلات الترجيح.
ويأمل ميسي في استعادة الجائزة المقدمة من الفيفا، والتي سبق وأن توج بها 5 مرات من قبل، أولها في عام 2009، ومن ثم 3 مرات عندما دمجت مع الكرة الذهبية أعوام 2010 و2011 و2012، وأخيرًا بالمسمى الحديث ذا بيست في 2019.
ولكن يقف حاجزًا بين ميسي واللقب تغير النهج الخاص بالتتويج بالجائزة، بعدما لعب دوري الأبطال دورًا بارزًا في حسم هوية الفائز في أعوام المونديال مؤخرًا، على عكس ما كان الوضع عليه في البداية.
وبدأ فيفا في تقديم الجائزة في عام 1991، وكان الفائز في البدايات يحسم بشكل كبير في عام كأس العالم بالتتويج بلقب المونديال.
ففي نسخة 1994، توج روماريو بالجائزة بعد عروضه القوية في مونديال الولايات المتحدة، وقيادته للبرازيل للقبها العالمي الرابع، وتفوق في ذلك العام على الثنائي هوريستو ستويشكوف وروبرتو باجيو.
وفي عام 1998 كان فوز فرنسا بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، كفيلًا بأن يمنح الجائزة لزين الدين زيدان متفوقًا على الثنائي رونالدو ودافور سوكر.
وكانت عودة رونالدو القوية من الإصابة في 2002 وقيادته للبرازيل للتتويج بلقب مونديال كوريا الجنوبية واليابان بتسجيل 8 أهداف، كفيلة لأن يتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم متفوقًا على أوليفر كان وزيدان.
المرة الأخيرة التي توج بها بطل كأس العالم بجائزة الفيفا كانت في نسخة 2006، والتي ظفر بها فابيو كانافارو بعد قيادته لإيطاليا للقب الرابع والأخير للأزوري، متفوقًا حينها على زيدان ورونالدينيو.
وكان ميسي هو أول من كسر هيمنة أبطال العالم على الجائزة في عام المونديال، بالظفر بالجائزة عندما دمجت مع الكرة الذهبية في عام 2010، متفوقًا على بطلي العالم حينها أندريس إنيستا وتشافي.
واستمر الأمر في نسخة 2014 والتي ظفر بها كريستيانو رونالدو بعد قيادته لريال مدريد للتتويج باللقب العاشر في دوري الأبطال، متفوقًا حينها على ميسي وعلى مانويل نوير بالذات الذي توج مع ألمانيا في ذلك العام بلقب كأس العالم.
وفي نسخة 2018، حصد لوكا مودريتش الجائزة بعد تتويجه مع ريال مدريد بلقب دوري الأبطال، متفوقًا على رونالدو ومحمد صلاح، ولم يتواجد أي لاعب من بطل العالم فرنسا بين المرشيحن النهائيين.
ويأمل ميسي في إعادة الجائزة لأبطال العالم من جديد، بعدما كان هو المتسبب في إبعادها عنهم بداية من 2010 وحتى الآن.
قد يعجبك أيضاً



