إعلان
إعلان

بعد قرار وزارة الرياضة.. ملفات سودانية تحت التجميد والشكوك

بدر الدين بخيت
13 أغسطس 202015:21
أرشيفية

تحولت الكرة إلى ملعب وزارة الشباب والرياضة، بعد إرسالها خطابا للاتحاد السوداني لكرة القدم، أصرت فيه على إيقاف أنشطة الدوري.

وجاء رد الاتحاد بتعميم صحفي، علق به أنشطته إلى أجل غير مسمى، ما سيقود إلى آثار وتبعات مجهولة على الكرة السودانية.

ومبدئيا، تجنب اتحاد الكرة السوداني التعامل مع الوزارة بأي مكاتبات رسمية، تتخذ منها الوزارة ذريعة أن الاتحاد منحها الاعتراف، كجسم يتمتع بالعضوية في إدارة شئون اللعبة.

واكتفى الاتحاد بالتعميم الرسمي، الذي ثبت فيه حقه في الاستقلالية، المنصوص عليه في النظام الأساسي المجاز من الفيفا، في إدارة الكرة بالسودان، دون أي تدخل حكومي، كما لم يذكر اسم الوزارة.

ملفات عالقة

وقد فتح قرار وزارة الرياضة السودانية، باب التساؤل حول مصير الملفات العالقة، التي تحتاج للمعالجة قبل نهاية أكتوبر/تشرين أول المقبل.

ويبرز بين هذه الملفات، مسألة الصعود والهبوط من الدوري الممتاز، فالاتحاد تهيأ تماما لانطلاق الدوري، إلى درجة سداد مبلغ 10 آلاف دولار، في حسابات معظم أندية المسابقة.

والملف الثاني المهم هو تحديد ممثلي السودان، في دوري أبطال إفريقيا والكونفيدرالية، ولمن سيكون الحق في المشاركة، وذلك بعدما قطع الدوري 75% من مسيرته هذا الموسم. 

كما أن هناك ملف المنتخبات الوطنية، في حال عودة النشاط القاري والدولي فجأة، فمن سيستدعي لاعبي المنتخب حينها، الاتحاد أم الوزارة؟

وما هو الأثر المترتب على شكل تحضير المنتخبات، بعد إيقاف المنافسات من قبل الوزارة، حيث يستمد المنتخب الأول قوة إعداده من مباريات الدوري.

وتحول كرة القدم إلى ملعب وزارة الرياضة، يضعها أمام تحدي كيفية التعامل المباشر مع أندية الدوري الممتاز، لتطبيق البروتوكول الصحي.

وفي وقت سابق، التقت وزيرة الرياضة بعدد من ممثلي أندية الدوري، فدخلوا في ورطة التواصل مع جهة حكومية، وقرر الاتحاد السوداني الاستفسار منهم، قبل تحويل بعضهم إلى لجنة الانضباط.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان