بعد عودة جيسوس.. ماذا قدمت المدرسة البرتغالية للهلال؟

أعلن الهلال السعودي، مساء أمس السبت، عودة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس لقيادة الفريق الكروي بالموسم المقبل، خلفا للأرجنتيني رامون دياز.

ويحمل الهلال سجلا ضعيفا وذكريات سلبية مع المدرسة البرتغالية، حيث قاده 5 مدربين برتغاليين، حقق معهم 4 بطولات، ولم يكمل أي منهم الموسم كاملا، باستثناء جورج آرثر.

ويعتبر جيسوس خامس مدرب برتغالي يتولى تدريب الزعيم بعد آرثر جورج، الذي قاد الهلال في موسم 2001-2002، ولم يتوج بأي لقب، ليتعرض للإقالة.

وتولى جوزيه بيسيرو دفة الهلال في 2006-2007، لكنه أقيل في منتصف الموسم، رغم أنه كان متصدرا للدوري.

وغابت المدرسة البرتغالية عن الهلال حتى 2018-2019، حين جرى التعاقد مع جيسوس (المدرب الحالي)، وتمكن من افتتاح الموسم بتحقيق كأس السوبر السعودي في لندن على حساب الاتحاد، لكنه أقيل في منتصف الموسم بسبب خلاف مع اللاعبين رغم تصدر الدوري.

واستعان الهلال بمدرب برتغالي مؤقت في آخر 3 مواجهات بموسم 2020-2021، وهو جوزيه مورايس، ونجح في تحقيق لقب الدوري.

وتعاقد الهلال مع البرتغالي ليوناردو جارديم مطلع موسم 2021-2022، ونجح في التتويج بدوري أبطال آسيا وكأس السوبر السعودي، لكنه أقيل في منتصف الموسم بعد كأس العالم للأندية، الذي حل فيه رابعا.