
سيظل عام 2022 شاهدًا على أنه الأفضل في تاريخ كرة القدم المغربية جماعيًا عبر سلسلة النجاحات التي تحصلت عليها الأندية والمنتخبات بجميع فئاتها.
وكانت أهم نقطة في تاريخ الكرة المغربية، تألق أسود الأطلس في مونديال قطر بالوصول إلى المربع الذهبي، الأمر الذي لم يحدث مع أي من المنتخبات العربية أو الإفريقية منذ انطلاق المسابقة.
تلك النجاحات، منحت نجوم المغرب فرصة التواجد في الاستفتاءات العالمية، لينالوا جوائز فردية عالمية، مثلما حدث في استفتاءات "فيفا" والاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء.
وعكست تلك الاستفتاءات ما تحصلت عليه الكرة المغربية، ومعها تعززت فرص أحد الأسود في الظفر بجائزة الأفضل إفريقيا، وهي الجائزة التي تغيب عن المغرب منذ 1998 بعدما توج بها مصطفى حجي.
وكان تواجد 5 من لاعبي الأسود في التشكيل المثالي للقارة الإفريقية آخر شواهد هذا التفوق..
الركراكي يكتسح
حضر وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، الاستفتاءات وحاز مرتبة متقدمة فيها، إذ حل ثالثًا في سباق أفضل مدربي المونديال خلف الأرجنتيتي سكالوني، والفرنسي ديشامب.
وحل ثالثًا أيضًا في استفتاء "فيفا" لأفضل مدربي المنتخبات لعام 2022 خلف نفس المدربين.. كما حافظ على موقعه المتقدم في التصنيف باستفتاء أفضل مدربي الأندية للعام نفسه، خلف الإيطالي أنشيلوتي والإسباني جوارديولا، متقدمًا على الألماني كلوب، والبرتغالي مورينيو.
وترشح الركراكي حاليًا لجائزة "ذا بيست" من قبل "فيفا" التي ستعلن نتائجها نهاية فبراير/ شباط المقبل، وينافس نفس الرباعي السابق "سكالوني، وديشامب، وجوارديولا، وأنشيلوتي".
ويتقدم الركراكي على منافسيه بميزة تألقه مع نادي الوداد والمنتخب المغربي في عام واحد، وهو ما لم يحظى به خصومه.
الأفضل إفريقيًا
بتواجد 5 لاعبين مغاربة في التشكيل المثالي للمنتخب الإفريقي لعام 2022، ليحكموا سيطرتهم الكاملة إفريقيًا، سبقها تواجد أشرف حكيمي ضمن التشكيل المثالي لأفضل منتخب عالمي لـ2022.. كما حضر لاعب باريس سان جيرمان، بصحبة رومان سايس، وسفيان أمرابط، ضمن تشكيل المونديال المثالية.
واحتل ياسين بونو الصف الثالث بين أفصل حراس العالم خلف الأرجنتيني مارتينز والكرواتي ليفاكوفيتش، وهو اليوم مرشح لجائزة أفضل حارس في استفتاء "فيفا"، متنافسًا مع البرازيليين أليسون بيكر وإديرسون، والأرجنتيني مارتينز، والبلجيكي كورتوا.
ويقرب ذلك المغرب من انتزاع جائزة أفضل لاعب إفريقي للعام الحالي، بعدما تحصل عليها 4 مرات سابقة، عن طريق أحمد فراس 1976، ومحمد تيمومي والزاكي بادو تواليًا 1985 و1986، ومصطفى حجي 1998.














