بعد أزمته الشهيرة.. هل يعيد الرجاء عمرو وردة لمنتخب مصر؟

اتخذ اللاعب المصري عمرو وردة، خطوة جديدة في مشواره الاحترافي، بالانتقال إلى الرجاء المغربي، بعد مسيرة مليئة بالعديد من المحطات.

وبدأ وردة، مشواره في صفوف ناشئي سبورتينج بمسقط رأسه الإسكندرية قبل انتقاله للأهلي، ثم رحل إلى الاتحاد السكندري قبل انتقاله للدوري اليوناني.

ولعب وردة مع عدة أندية في اليونان، على رأسها باوك وبانيتوليكوس وآتروميتوس ولاريسا وفولوس، كما رحل إلى قبرص ولعب مع أنورثوسيس قبل انتقاله إلى أبولون ليماسون في آخر تجاربه قبل رحيله إلى الرجاء.

وهناك طموحات كبيرة يحملها وردة (29 عاما) في تجربته مع الرجاء، على رأسها العودة إلى منتخب مصر، بعد مشوار طويل حافل بالأزمات.

اكتشاف كوبر 

يعد عمرو وردة أحد اكتشافات الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر السابق، والذي منحه الفرصة للظهور مع الفراعنة خلال مباراة ودية عام 2015.

وتمسك كوبر باستدعاء عمرو وردة للقائمة التي خاضت كأس الأمم الأفريقية 2017، وشارك خلال 4 مباريات، من بينها نهائي البطولة ضد الكاميرون.

وخاض وردة، منافسات كأس العالم 2018 بقميص منتخب مصر، ولعب بشكل مميز خلال مباريات الفراعنة ضد أوروجواي وروسيا والسعودية.

أزمة حادة 

كأس الأمم الأفريقية عام 2019 كانت نقطة تحول في مسيرة عمرو وردة الدولية، بعدما خرجت تسريبات للاعب بتحرشه لفظيا بإحدى عارضات الأزياء.

الاتحاد المصري قرر وقتها استبعاد وردة من معسكر الفراعنة، لكن المفاجأة أن اللاعبين تمسكوا بإيقاف هذا القرار وبقاء اللاعب، بل وعاد للمشاركة مع المنتخب المصري في مباراة جنوب أفريقيا في ثمن النهائي.

وتركت أزمة وردة، آثارا سلبية في العلاقة بين مسئولي الاتحاد المصري واللاعبين، وعلى رأسهم محمد صلاح الذي تعرض لانتقادات أيضا بسبب مساندة وردة الذي تورط في هذه الفضيحة.

وابتعد عمرو وردة عن منتخب مصر منذ رحيل المدرب المكسيكي خافيير أجيري، وهذه الأزمة الشهيرة عام 2019.

منافسة شرسة 

يأمل عمرو وردة أن يعود لمنتخب مصر من خلال التألق بقميص الرجاء البيضاوي المغربي.

وردة سيجد منافسة شرسة في مركزه كجناح أيسر داخل منتخب مصر، مع محمود حسن تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي، بجانب ثنائي بيراميدز رمضان صبحي وإبراهيم عادل.