بطولة غرب آسيا فرصة العراق لرفع الحظر كليًا

لم يكن استضافة بطولة غرب آسيا خبر عابر بالمرة، بل أن الأوساط الرياضية تفاعلت معه، فجاء تفاعل الحكومة سريعا وعلى لسان رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي، لتكون تصريحاته دافعا معنويا لاتحاد الكرة والجماهير على أن البطولة ستجد طريق النجاح وتكون بادرة خير على الملاعب العراقية.

"كووورة" أعد هذا التقرير عن استضافة بطولة غرب آسيا بنسختها التاسعة :- 

إثبات الذات

أثبت الاتحاد العراقي أنه قادر على استضافة البطولات المهمة، فبعد النجاح الباهر لبطولة الصداقة أكد العراقيون قدرتهم على التظيم فرد اتحاد غرب آسيا جاء سريعا بإسناد مهمة تنظيم بطولة المنتخبات الوطنية في البصرة، ليكون اختبارًا حقيقيًا للاتحاد العراقي.

البصرة مجددًا

المراهنة على المدينة الرياضية في البصرة، عامل قوة لإنجاح البطولة لعدة عوامل أهمها توفر البنى التحتية للمدينة الرياضية بملعبها الرئيسي والملاعب الثانوية وملاعب التدريب فضلا عن الفنادق، والعامل الأهم ثقافة الجمهور البصري الذي كسب خبرة التعامل مع المباريات الدولية من خلال المباريات التي أقيمت في ملعب جذع النخلة.

التسويق مهم

بطولة غرب آسيا ستكون فرصة للاتحاد العراقي، لتفعيل لجنة التسويق العاملة في الاتحاد، وهي فرصة لكسب الخبرة من خلال الانفتاح على الشركات الخارجية والقنوات الناقلة والشركات الراعية والداعمة، لا سيما أن في العراق الكثير من شركات النفط التي قد تستثمر الحدث لأهميته الجماهيرية وحتى التاريخية كأول بطولة بعد رفع الحظر عن الملاعب العراقية.

رفع الحظر

رغم نجاح العراق في قضيته الأزلية برفع الحظر عن ثلاث مدن، إلا أن الأغلبية من الجماهير والنقاد يرون الإنجاز منقوصًا ما لم يتم رفع الحظر عن العاصمة بغداد.

وبما أن الاتحاد الدولي وضع على منهاجه وأثناء اجتماع الكونجرس على هامش بطولة كاس العالم في روسيا رفع الحظر عن مدن أخرى كبغداد والنجف وميسان، إلا أن نجاح العراق في تنظيم بطولة غرب آسيا سيكون البوابة الحقيقية لرفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية.