
كشفت منافسات بطولة أمم أفريقيا للسيدات 2018، التي تقام حاليًا في غانا، انخفاض عدد المدربات، اللاتي يشرفن على المنتخبات الأفريقية النسائية، لتدق ناقوس الخطر في منظومة الكرة النسائية في قارة أفريقيا.
وشهدت النسخة الحالية، اعتماد منتخبين فقط، من أصل 8 منتخبات، على مدربات الإناث، وهما منتخب جنوب أفريقيا مع المدربة ديسيري إيليس، ومنتخب الجزائر مع المدربة راضية فرتول.
وكان من الممكن أن يرتفع العدد على الأقل، إلى 3 منتخبات، لولا رفض المدربة الغانية، ميرسي تاجو، تدريب منتخب غانا للسيدات قبل البطولة بـ 4 أشهر.
وكشف الاتحاد الغاني لكرة القدم، في شهر أغسطس/آب الماضي، عن رغبة ميرسي تاجو، في تولي منصب مساعد المدرب، مع المدير الفني الحالي بشير هايفورد.
وكانت ميرسي تاجو، من أبرز لاعبات خط الدفاع لمنتخب غانا للسيدات، عندما شاركت في مونديال 1999 للسيدات، لتقرر الآن، كسب الخبرة من المدرب هايفورد، الذي سبق له الإشراف على منتخب غانا للشابات (تحت 20 عامًا) في مونديال 2014 بكندا.
ولعل تعامل الاتحاد الغاني مع المدربات الإناث، أفضل بكثير من نظيره النيجيري، الذي أحدث صدمة قبل عامين، حيث رفض تجديد عقد المدربة النيجيرية فلورنس أوماجبيمي، بعد أن حققت لمنتخبها، لقب كأس أفريقيا للسيدات 2016، لتصبح أول امرأة تفوز باللقب الأفريقي كمدربة ولاعبة.
في ذلك الوقت، عبرت المدربة أوماجبيمي عن إحباطها، بقرار عدم تجديد العقد، حيث قالت "لقد صدمت من عدم الاعتماد علي بعد تحقيق الانجاز القاري، لقد فعلت ما يكفي من أجل البقاء مع المنتخب الوطني".
قد يعجبك أيضاً



