EPAتوج نابولي بلقب الاسكوديتو قبل نهاية المسابقة بخمس جولات، بعدما وسع الفارق مع صاحب المركز الثاني إلى 16 نقطة.
وتعادل نابولي مع نظيره أودينيزي (1-1) بالجولة 33، ليصل للنقطة 80، ويتوج رسميا باللقب الثالث له في تاريخه، والأول منذ 33 عاما.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير، أبرز الأسباب التي قادت نابولي للفوز باللقب:
أقوى هجوم
يعد الهجوم الناري أبرز أسباب فوز نابولي بلقب الاسكوديتو، ولعل ثنائية فيكتور أوسيمين وخفيشا كفاراتسخيليا هي العامل الأكبر وراء هذا التتويج.
هجوم نابولي تمكن من تسجيل 69 هدفا في شباك خصومه خلال 33 مباراة، ليصبح أقوى خط هجوم، بفارق 9 أهداف عن أقرب منافس له (إنتر ميلان).
ومن بين ال69 هدفا، ساهم أوسيمين في 27 هدفا بواقع (22 هدفا و5 تمريرات حاسمة)، فيما ساهم كفارا في 24 هدفا (تسجيل 12 وصناعة 12).
أقوىدفاع
التتويج باللقب يأتي بعد مجهود كبير وخرافي من الجهاز الفني بقيادة سباليتي، الذي نجح في صنع توليفة قوية بالخط الدفاعي.
واستقبلت شباك نابولي 23 هدفا في 33 مباراة، كأقوى خط دفاع، فيما يأتي لاتسيو بالمركز الثاني (24).
ورغم افتقاد أحد الأعمدة الرئيسية برحيل كاليدو كوليبالي في الصيف الماضي، إلا أن نابولي بتعاقده مع الكوري الجنوي كيم مين جاي، نجح في تعويض كوليبالي بأفضل طريقة ممكنة.
اكتساب الشخصية
على مدار الموسم، تألق فريق الجنوب وأظهر ثباتا ورغبة في الفوز، ودبت عقلية الانتصار بين اللاعبين.
هذه الشخصية ظهرت بشكل واضح في اللقاءات الكبرى، مثلما حدث أمام روما ذهابا وإيابا، عندما واصل الفريق ضغطه بحثا عن الانتصار وتسجيل هدفين بعد الدقيقة 80.
هذا إلى جانب الانتصار الكبير على سبيزيا (1-0) بالدقيقة 89 بالجولة السادسة، بالإضافة للفوز على ميلان في الجولة السابعة بهدف جيوفاني سيميوني بالدقيقة 78.
مع الانتصارات المتتالية لنابولي، اكتسب اللاعبون شخصية استثنائية، ظهرت ضد يوفنتوس في الفوز التاريخي (5-1) بالدور الأول.
وفي الدور الثاني، اقتنص نابولي فوزا قاتلا بتسجيل هدف بالدقيقة 90، حصل به على انتصار مهم من معقل يوفنتوس، و3 نقاط ثمينة.
ولا شك أن الفضل الأكبر يرجع إلى لوتشيانو سباليتي، المدير الفني، الذي نجح في صنع هذه التوليفة خلال وقت قصير، بعدما تولى المهمة في 2021.
انهيار المنافسين
لاشك أن نابولي نال لقب الاسكوديتو عن جدارة واستحقاق وهذا بفضل مدربه الاستثنائي ولاعبيه الذين قدموا موسما تاريخيا.
لكن كان لانهيار المنافسين (ميلان، إنتر ويوفنتوس) أثر ولو بسيط على تتويج نابولي المبكر، بفضل النتائج السلبية العديدة التي حققها الثلاثي.
ميلان دخل في أزمات فنية متكررة تحت قيادة ستيفانو بيولي الذي ظهر معه الفريق بمظهر باهت في العديد من المباريات، فيما عانى إنتر الأمرين من أجل إنهاء الفرص التي تسنح لمهاجميه دون أي استغلال بالإضافة لتهلهل الفريق خارج أرضه والتي أضاعت نقاطا عديدة من الفريق.
أما يوفنتوس فدخل الموسم بضعف شديد، بعدما فاز في مباراتين من أول 7 مباريات لعبها بالموسم، وتعادل في 4 وخسر مباراة، ليحصل على 10 نقاط فقط من 21 نقطة ممكنة، بجانب دخوله دوامة عقوبة خصم 15 نقطة من رصيده على خلفية المكاسب الرأسمالية المزورة.
قد يعجبك أيضاً


