بطء الدفاع أبرز أزمات مانشستر يونايتد قبل الديربي

ساعات قليلة تفصلنا عن ديربي مانشستر بين السيتي واليونايتد، الذي يقام ضمن مباريات الجولة الـ 12 من الدوري الإنجليزي، على ملعب الاتحاد، اليوم الأحد.

ويعتبر مانشستر يونايتد هو الطرف الأضعف نظريا في مباراة اليوم، للعديد من نقاط الضعف في صفوفه. 

ويرصد كووورة أبرز نقاط الضعف في مانشستر يونايتد:

بطء الدفاع

أبرز ملاحظة في أداء مانشستر يونايتد في الموسم الحالي، تتمثل في بطء الدفاع،  وتظهر تلك السلبية في التغطية، والهجمات المرتدة للفرق المنافسة، بالإضافة إلى الأخطاء الساذجة في التمركز والمراقبة، مما يجعل الوصول إلى مرمى اليونايتد سهل جدًا.

واستقر مورينيو على الثنائي كروس سمولينج وفيكتور لينديلوف، من أجل قيادة الدفاع، بوجود لوك شو على اليسار، وآشلي يونج على اليمين.

ويأتي قرار مورينيو بالاستقرار على سمولينج ولينديلوف، بعد عدة تجارب قام بها المدرب البرتغالي، بالدفع فيل جونز وإيرك بايلي، وأحيانًا الاعتماد على الشاب ماكتموني.

ومع السرعة الكبيرة التي يتمتع بها السيتي في الجانب الهجومي، سيصبح اختراق دفاع اليونايتد سهل جدًا، إذا لم يتم إيقاف الهجمات من وسط الملعب.

انخفاض مستوى ماتيتش

طالب مورينيو فور تعاقده مع مانشستر يونايتد، بضم نيمانيا ماتيتش من تشيلسي، لأنه يعلم جيدًا قيمة اللاعب الصربي في الجانب الدفاعي في وسط الملعب، وإعطاء الحماية اللازمة لتقدم الظهيرين.

وكان ماتيتش يقوم بدوره بشكل رائع في آخر موسمين، ولكن مع بداية الموسم الحالي وحتى الآن، انخفض مستواه بشكل واضح، ولم يعد يقدم الدعم الدفاعي بالشكل المنتظر منه، مما جعل نصف ملعب فريقه مفتوحا أمام المنافسين.

وفي حال غياب بول بوجبا عن الديربي، ستصبح السيطرة على وسط الملعب مهمة سهلة للسيتي.

دي خيا

لا يمكن لأحد أن ينكر أن ديفيد دي خيا، من أفضل حراس المرمى على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، ولكن هذا لا ينفي انخفاض مستواه بشكل كبير، وتحديدًا منذ كأس العالم بروسيا.

دي خيا في الكثير من الأحيان كان السد المنيع أمام الخصوم، حتى وإن انخفض مستوى الفريق ككل، ولكن من الطبيعي أن يعاني أي لاعب من انخفاض في مستواه بفترة ما، وهو ما يحدث مع الحارس الكبير.

 ففي الكثير من المباريات نرى أخطاء ساذجة من الحارس، وتكرار ذلك اليوم أمر يهدد طموحات اليونايتد في الديربي.

مارسيال

يعيش النجم الفرنسي أنتوني مارسيال فترة كبيرة من التألق مع الفريق، حيث بات أهم عناصر منظومة الهجوم في اليونايتد، وكان له دور مؤثر أمام تشيلسي وإيفرتون ويوفنتوس.

وحال تعرض مارسيال لأي إصابة أو ابتعاده عن مستواه في الديربي، أو تشديد الرقابة عليه، فإن مانشستر يونايتد سيصبح بلا أنياب هجومية.

ولو غاب بوجبا اليوم، فسيتأثر مستوى مارسيال، كثيرا في ظل الدور الذي يقوم به النجم الفرنسي في صناعة اللعب.