بصير في حواره لكووورة: مباراة إيران مفتاح تأهل المغرب بالمونديال

أكد النجم المغربي المعتزل، صلاح الدين بصير، أهمية المباراة الأولى لمنتخب الأسود في مونديال روسيا أمام المنتخب الإيراني، مشددًا على أنها مفتاح التأهل للدور الثاني.

"كووورة" التقى بصير نجم الكرة المغربية في مونديال فرنسا 1998، في حوار مطول، أكد خلاله أن حظوظ المنتخبات العربية وخاصة المغرب قوية في تجاوز دور المجموعات.

ووصف بصير في حواره النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، بفخر العرب، وجاء بقية الحوار كالآتي:-

في البداية حدثنا عن ذكرياتك مع مونديال فرنسا

من دون شك المونديال يمثل الحدث الأبرز والأهم في مسيرة كل لاعبي الكرة على مستوى الكرة الأرضية بالنظر لأهميته وللمتابعة الإعلامية والجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها.

هناك مشاعر مختلفة تراودني كلما استحضرت ذكريات المونديال ومنها الانطباع الجيد الذي خلفه المنتخب المغربي في بعض مشاركاته ومنها نسخة فرنسا التي شاركت فيها ولكن الحظ لم يساعدنا للتأهل إلى الدور الثاني.

كيف ترى قرعة منتخب المغرب في مونديال روسيا؟

قرعة قوية والمجموعة حديدية (إسبانيا - البرتغال - إيران) بكل ما تعني الكلمة من معنى كونها وضعتنا أمام مدارس كروية قوية وعتيدة وبنهج مختلف.

في المونديال تغيب الفوارق ويحضر جانب الاستعداد الذهني أولا، وبالتالي من المفروض أن نكون على استعداد كبير لأي طارئ، لكن حظوظ المغرب تبقى قائمة ومباراة إيران الأولى هي مفتاح العبور للدور الثاني.

لماذا ترى مباراة إيران بمثابة مفتاح التأهل؟

لأنها المباراة الافتتاحية التي ينبغي حسمها، رغم أن المنتخب الإيراني قوي ومشاكس واعتاد على التظاهرات الكبيرة وله مدرب خبير ومجموعة قوية من اللاعبين.

تجاوز إيران سيمنح المغرب الثقة التي يحتاجها في مثل هذا النوع من المسابقات وسيحفز اللاعبين أكثر على مواجهة البرتغال وخاصة إسبانيا بثقة كبيرة.

هل تخدم وديتا صربيا وأوزبكستان منتخب الأسود قبل المونديال؟

بكل تأكيد هذا أمر لا شك فيه، المنتخب الصربي متطور ويلعب كرة جميلة، وأصبح قريبًا من البرتغال وإسبانيا وسيساعد الأمر هيرفي رينارد المدير الفني على التعرف أكثر على هذه المدارس.

كلما كثرت المباريات الودية أمام منتخبات متأهلة للمونديال، زاد حجم الاستفادة وتم تصحيح الكثير من الأمور.

كيف تقرأ واقع المشاركة العربية وتفاوت حظوظ منتخباتها في مونديال روسيا؟

أعتقد أن حظوظ المنتخبات العربية ستكون قائمة ولا يجد لديها أي نقص لمجاراة باقي المدارس والمنتخبات.

المنتخب المصري يضم مجموعة قوية من اللاعبين يتقدمهم محمد صلاح فخر العرب حاليا بالنظر للمستويات العالمية التي يقدمها مع ليفربول، لذلك فهو قادر على أن يقول كلمته مع الفراعنة.

السعودية لسوء حظها تواجدت مع مصر في مجموعة واحدة، ورغم ذلك يلعب بحماس كبير، وتونس لها مدرب جيد يعرف كيف ينقل الحماس للاعبيه ومن الممكن أن يشكل مفاجأة لإنجلترا وباقي منتخبات المجموعة التي يتواجد فيها.