Reutersأنجز المنتخب السعودي المطلوب منه بنسبة 100% حتى الآن في كأس آسيا التي تحضنها الإمارات، بتحقيق الانتصار الثاني على التوالي على حساب منتخب لبنان بثنائية نظيفة، ليتصدر المجموعة الخامسة ب6 نقاط.
ويحسب للمنتخب السعودي أنه حقق المطلوب منه بأقل مجهود، سواء في مباراته الأولى أمام كوريا الشمالية، أو اليوم أمام نظيره اللبناني.
ويرصد كووورة في هذا التقرير، أبرز 5 مشاهد في المباراة:
بصمة بيتزي
مبارة تلو الأخرى تظهر بوضوح بصمة الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للمنتخب السعوي، المتمثلة في الاستحواذ من خلال وسط ملعب قوي وفعال، والتأني في إنهاء الهجمة، وخلخلة دفاعات المنافس وخلق الثغرات عن طريق كثرة التمرير، في ظل عدم الدفع برأس حربة صريح فضلا عن دور ظهيري الجنب.
وكان بيتزي واجه كوريا الشمالية في مباراة السعودية الأولى بالبطولة، بنفس الطريقة، واستطاع أن يحقق الأخضر فوزا مريحا برباعية.
التسجيل المبكر
سجل المنتخب السعودي هدفا مبكرا في الدقيقة 12 من عمر المباراة، عن طريق لاعبه القناص فهد المولد، ليسهل الأخضر السعودي مهمته في إكمال المباراة حتى نهايتها والفوز بالنقاط الثلاث.
ولعب هدف السعودية المبكر دورا مهما في منح اللاعبين السعوديين الثقة والطمأنينة، في الوقت الذي زاد فيه الضغط على لاعبي منتخب لبنان، فأصبح هاجسهم اللعب بغرض عدم إصابة مرمامهم بأهداف أخرى، خشية السقوط بنتيجة كبيرة.
اكتشاف باهبري
منذ أن تولى بيتزي مسؤولية المنتخب السعودي، أصبح هتان باهبري عنصرا أساسيا في تشكيلة الأخضر، رغم أنه لم يكن قبل ذلك يستدعى للمنتخب إلا مرات قليلة.
وكان باهبري عند حسن الظن، لما يقوم به من دور مهم للغاية في البناء الهجومي للأخضر، ولعل تمريرة كرة الهدف الثاني لزميله حسين المقهوي تثبت أهمية هذا الدور، فضلا عن براعته كصانع ألعاب من الطراز الثقيل.
الزحف الجماهيري
خاض الأخضر السعودي مباراته أمام لبنان على ستاد آل مكتوم بدبي، بثقة عالية، ولم يشعر لاعبوه أنهم خارج الديار، بفضل المؤازرة الجماهيرية الكبيرة، حيث اكتظت المدرجات بالجماهير السعودية.
وزحفت جماهير الأخضر، منذ الصباح الباكر عبر الحافلات التي سيرها الاتحاد السعودي لكرة القدم، فضلاً عن الجماهير الأخرى التي انتقلت من تلقاء نفسها.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أعلن منذ عصر اليوم السبت، نفاد جميع التذاكر.
خبرة محدودة
رغم الحماس والرغبة الكبيرة لدى لاعبي المنتخب اللبناني، في تقديم مباراة جيدة أمام المنتخب السعودي، إلا أن خبرة لاعبيه المحدودة حالت دون تحقيق ذلك.
وحتى الفرص القليلة التي لاحت للمنتخب اللبناني، أهدرها اللاعبون بغرابة شديدة يمكن تفسيرها بقلة الخبرة التي أثرت في عطائهم على الصعيدين الفردي والجماعي.
قد يعجبك أيضاً



