إعلان
إعلان

بصمات الليجا تمنح منتخب السعودية تطورًا لافتًا

KOOORA
28 مايو 201819:15
جانب من اللقاءEPA

حقق المنتخب الإيطالي فوزًا مثيرًا على حساب السعودية بهدفين مقابل هدف في التجربة الودية التي أقيمت في سويسرا، اليوم الإثنين، ضمن استعدادات الأخضر لخوض بطولة كأس العالم 2018.

رغم الهزيمة إلا أن الأخضر قدم مستويات طيبة على مدار المباراة وظهر بصورة طيبة تعطي مؤشرات جيدة قبل خوض منافسات المونديال في روسيا منتصف شهر يونيو/حزيران المقبل.

تطور لافت

شهدت المباراة تطورًا لافتًا في أداء منتخب السعودية يطغى بكثير على الظهور الأول للمنتخب الإيطالي تحت قيادة المدرب القدير روبرتو مانشيني.

لعب المنتخب السعودي بشكل رائع في الشوط الثاني بعدما تخلص من المخاوف الفنية والتكتيكية التي طاردته في الشوط الأول وخاصة في الربع ساعة الأولى التي شهدت سيطرة تامة من جانب الأزوري.

اكتسب لاعبو الأخضر الثقة ولعبوا بشكل مثالي بدنيًا وتطور المنتخب فنيًا بصورة ملحوظة خاصة مع مشاركة سالم الدوسري كجناح أيسر، ليساهم في نقل الهجمات بسرعة وشكل دويتو مميزًا مع سلمان الفرج بجانب تنويع الهجمات على الأطراف وزيادة سرعة إيقاع اللعب.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-05%2f2018-05-28%2f2018-05-28-06769877_epa

بصمات الليجا

ظهرت بصمات اللعب في الدوري الإسباني على الثلاثي يحيى الشهري وسلمان الدوسري وحتى فهد المولد رغم قلة دقائق المشاركة في الليجا.

بصمات الليجا ظهرت في اللعب السريع والثقة في القدرات التي يملكها اللاعبون الثلاثة وهو ما يظهر في الإيقاع الذي لعب به الأخضر في الشوط الثاني مع وجود طرفين مميزين هما الشهري والدوسري.

بداية عهد مانشيني

بدأ المنتخب الإيطالي عهد مدربه الجديد روبرتو مانشيني بتصحيح بعض الأمور التكتيكية والفنية وخاصة على المستوى الهجومي الذي كان يمثل أزمة واضحة للأزوري.

نجح مانشيني منذ المباراة في رسم ملامح لهجوم إيطالي ربما يكون مميزًا وقويًا ويستطيع أن يقود الأزوري مستقبلاً مع عودة ماريو بالوتيلي ومشاركة إنسيني كصانع لعب وماتيو بوليتانو كجناح سريع.

ولعب مانشيني بطريقة 4-3-3 وقام بتغيير الإيقاع ومشتقات الطريقة أكثر من مرة خلال المباراة وهو ما يعطي مؤشرات مبشرة لمرونة تكتيكية انتظرها الأزوري في بداية تصحيح الأوضاع بعد الغياب عن كأس العالم.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-05%2f2018-05-28%2f2018-05-28-06769814_epa

عودة بالوتيلي

خطفت عودة المهاجم ماريو بالوتيلي لقيادة الخط الأمامي في منتخب إيطاليا الأضواء خاصة أنه ظهر بصورة جيدة ومبشرة للغاية.

استطاع بالوتيلي أن يسجل هدفًا ومنح زملاءه الفرصة لبناء الهجمات من خلاله بعد أن أدى دور المحطة الهجومية ببراعة بخروجه من منطقة الجزاء ونقل الهجمة على الأطراف سريعًا وكلها أمور كانت واضحة في الشوط الأول.

وأثر خروج بالوتيلي بوضوح على الهجوم الإيطالي الذي أصبح ضعيفًا للغاية وحتى الهدف الثاني الذي تم تسجيله جاء من كرة ثابتة وبهفوة دفاعية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان