برونو ألفيش بخير بعد اطلاق النار على حافلة فريقه

أكد واشنطن ألفيش والد اللاعب البرتغالي الدولي برونو ألفيش أن ابنه في حالة نفسية "جيدة" بعد أن تعرضت حافلة فريقه فنربخشة التركي لإطلاق نار ما أسفر عن إصابة السائق بجروح خطيرة.

وفي تصريحات لقناة (RTP) البرتغالية، قال واشنطن "برونو في أمان وهادئ.. وفي حالة جيدة نفسيا" موضحا أنه تواصل هاتفيا مع ابنه.

ووقع الحادث الساعة 19.15 ت ج السبت عندما كان الفريق، الذي يعد من أشهر فرق كرة القدم في تركيا، يتوجه لمطار مدينة طرابزون شمالي تركيا بعد انتهاء مباراته أمام تشايكور ريزا سبور.

وأدى إطلاق النار على الحافلة إلى تحطم زجاجها الأمامي وإحدى النوافذ الجانبية وإصابة السائق بجروح خطيرة، بحسب ما ذكرته صحيفة (حرييت) في نسختها الإلكترونية.

واعتبر واشنطن أنه "لا يمكن إدانة دولة لموقف مثل هذا. هناك قلق يساور الأتراك فيما يتعلق بسلامة وأمن المشجعين".

ويلعب برونو ألفيش (33 عاما) بصفوف النادي التركي منذ عام 2013 قادما من زنيت الروسي (2010-2013)، وقد شارك مع منتخب بلاده بمونديالي 2010 بجنوب أفريقيا و2014 بالبرازيل.

ووقع الهجوم فوق جسر، وحال التدخل السريع لعناصر الأمن الذين تولوا القيادة دون سقوط الحافلة في النهر. ولم يتعرض أي لاعب في الفريق للإصابة.

وذكرت صحيفة (حرييت) أن الهجوم تم تنفيذه ببندقية صيد، دون أن يتم الإعلان حتى الآن عن هوية أو دافع المهاجم أو المهاجمين.

ونقل السائق المصاب إلى المستشفى بينما تم نقل اللاعبين إلى سيارة مصفحة تابعة للشرطة التي توجهت بهم إلى مطار حيث استقلوا طائرة خاصة للعودة إلى إسطنبول، معقل الفريق.

وكان فنربخشة قد تغلب بخمسة أهداف لواحد على تشايكور ريزا سبور، في مباراة بالدوري التركي الممتاز.