
نجح نادي نهضة بركان، في تجاوز خسارته ذهابا أمام منافسه جراف السنغالي بهدفين نظيفين، ليحقق فوزا عريضا أمام أنصاره بنتيجة (5-1)، في مباراة مثيرة قدم فيها ممثل المغرب أداء مثاليا.
نهضة بركان دخل بتشكيله الكامل باستثناء الإبقاء على صانع ألعابه عبد الصمد لمباركي على دكة البدلاء، ليرمي بكامل ثقله في مناطق منافسه، مشددا الخناق عليه.
وبدا نهضة بركان أكثر سعيا لتسجيل هدف مبكر يعيد الثقة للاعبيه، وهو ما توصل له في الدقيقة 25، بعد عرضية محمد عزيز التي انبرى لها بالرأس آلان تراوري.
وبعد دقيقتين عاد بركان ليسجل الهدف الثاني بعد متابعة جيدة لهدافه لابا كودجو لكرة مرتدة من الحارس الحاجي، داخل منطقة العمليات.
وأربك الهدفان حسابات جراف، ليستغل نهضة بركان الوضع لمصلحته ويكثف من ضغطه ويسجل لاعبه حمادة لعشير، هدفا ثالثا بمتابعة رأسية لتمريرة عرضية من محمد عزيز، وسط انهيار للمنافس.
ولم يقو جراف طيلة الشوط الأول على اختبار الحارس منير المحمدي، واكتفى بتسديدة وحيدة لم تحمل معها معالم الخطورة تصدى لها حارس بركان.
الشوط الثاني
بادر جراف لتدارك ما ضاع منه خلال الشوط الأول ليتوصل في حدود الدقيقة 46، لتسجيل هدف من بناء هجومي رائع، مكن اللاعب سيزار من تقليص الفارق بعد تسديدة قوية خارج المنطقة.
رد فعل بركان كان قويا ولم يمهل منافسه كثيرا ليهنأ بهدفه، ليرد عليه بهجمة انتهت على إثرها الكرة عند هدافه التوجولي لابا كودجو والذي سدد من زاوية مستحيلة مسجلا الهدف الرابع لممثل المغرب في الدقيقة 48.
ضغط الفريق المغربي تواصل لينهي من خلاله أطماع جراف في حدود الدقيقة 64، بعد متابعة للبوركينابي يوسوفا دايو، لكرة داخل المنطقة مانحا ناديه الهدف الخامس الذي أصاب جراف بالإحباط.
وأكمل الفريق السنغالي المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد جيهي الذي ضرب بالمرفق لاعب بركان، الهلالي، أمام أنظار الحكم.
واستمرت سيطرة بركان على ما تبقى من دقائق المباراة والتحكم أكثر في إيقاع اللعب، منهيا اللقاء بانتصار ساحق، حمل بركان للمرة الثانية تواليا لدور المجموعات في كأس الكونفدرالية.


