برشلونة في مأزق.. خوان جارسيا يوجه ضربة جديدة لفليك

تتواصل المشاكل في صفوف برشلونة مع بداية الموسم، وكأن لعنة الإصابات لا تفارق الفريق الكتالوني. بعد موسم مضطرب مليء بالإصابات أعاق مشروع المدرب هانز فليك منذ بدايته، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه هذا العام.

وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن الحارس خوان جارسيا انضم مؤخرًا إلى قائمة المصابين، فيما لم يصدر النادي أي بيان رسمي يوضح طبيعة الإصابة أو مدة غيابه المتوقعة.

وكانت الأنظار موجهة إلى بعض الأخبار الإيجابية، مثل عودة لامين يامال وتعافي الظهير الشاب أليخاندرو بالدي، لكن مباراة برشلونة أمام أوفييدو حملت مفاجأة غير سارة بخروج البرازيلي رافينيا مصابًا، ليغيب حتى ما بعد فترة التوقف الدولي في 18 أكتوبر/تشرين الأول.

غياب الوضوح يزيد القلق الفني

ومع إضافة غياب جوان جارسيا، يزداد الضغط على الفريق، خاصة وأنه كان مرشحًا للانضمام إلى حسابات منتخب إسبانيا في الفترة المقبلة.

ويبقى الغموض يحيط بإصابة جارسيا، إذ لم يتضح بعد ما إذا كانت نتيجة حادث في المباراة أم أثناء حصة التعافي، ما يزيد قلق الجهاز الفني.

دفعت هذه الإصابات البولندي فويتشيك تشيزني للعودة إلى التشكيلة الأساسية، بينما سيكون الحارس الشاب إيدر آيير الحارس الثاني، بعد انضمام دييجو كوخن لمنتخب الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم تحت 20 عامًا المقام حاليًا في تشيلي.

مستقبل برشلونة في ظل النزيف المستمر

ومنذ قدوم فليك إلى برشلونة، شكلت الإصابات أحد أكبر التحديات أمام استقرار الفريق. في الموسم الماضي، افتقد النادي لاعبين محوريين مثل بيدري وجافي ورافينيا لفترات طويلة، ما أثر على الأداء الجماعي ونتائج الفريق. ومع بداية الموسم الجديد، كان الأمل في بناء منظومة أكثر استقرارًا، إلا أن الواقع أعاد فتح الجراح نفسها.

ويُلقي هذا النزيف المستمر في صفوف التشكيلة الأساسية بظلال ثقيلة على مشروع فليك. فغياب رافينيا يقلل من العمق الهجومي للفريق، فيما يزيد الغموض حول إصابة جارسيا من حالة عدم اليقين. كما أن الاعتماد الكامل على تشيزني، مع قلة خبرة الحارس الثاني، يضع برشلونة في موقف هش أمام أي طارئ جديد.