إعلان
إعلان

بديل لابورت.. هل يسير النصر على خطى الهلال والأهلي؟

KOOORA
14 يونيو 202416:47
أرشيفيةAFP

تستمر رحلة بحث إدارة النصر عن مدافع جديد يكون البديل الجيد للإسباني إيمريك لابورت، قلب الدفاع الذي بات على أعتاب الرحيل والعودة إلى بلاده.

ويسعى "العالمي" لترميم دفاعاته قبل بداية الموسم الجديد، حيث لم يكن الموسم الأخير هو الأفضل على الصعيد الدفاعي، رغم الاستعانة بخدمات مدافع مانشستر سيتي السابق، وهو اللاعب الذي اعتاد الضغط واللعب في مستويات تنافسية عالية.

لكن بقدوم لابورت لم يحسن الأوضاع كثيرا، فبجانب فقدان جهود اللاعب في الأمتار الأخيرة من الدوري بسبب بطاقة حمراء ساذجة حصل عليها، فإن المدافع الإسباني لم يجد الشراكة الأمثل في قلب الدفاع ما بين أحد الثنائي عبدالإله العمري وعلي لاجامي.

وكان لابورت الذي لعب 40 مباراة، في تصور الإدارة النصراوية الحل الأمثل، لكن بداية اللاعب المتأخرة والتغييرات المتعددة في التشكيل لم تحقق التوازن المطلوب.

وبدأ النصر موسمه معتمدا على ثنائية مختار علي ومحمد آل فتيل، وفي المباراة التالية مباشرة اعتمد ثنائية لاجامي والعمري، قبل أن يدخل لابورت في الحسابات ويتناوب على مشاركته في الدفاع أكثر من لاعب ممن سبق ذكرهم.

واستقبل دفاع النصر 42 هدفا الموسم الماضي، ربما لا يكون معدلاً سيئا لكنه إذا ما قورن بأندية أخرى لا يعكس التفوق الكبير، حيث يستقبل 1.2 هدف في كل مباراة تقريبا.

بديل لابورت

في رحلة البحث عن بديل لابورت، فإن المدرب البرتغالي لويس كاسترو مُطالب بأن يكون المدافع الجديد بمواصفات خاصة، ويمكنه التناغم سريعا مع زملائه في الدفاع.

ولعل أبرز مشاكل لابورت هو عدم الربط الجيد مع لاجامي أو العمري، الخطأ الذي يجب أن يتفاداه النصر في الموسم الجديد إذا ما أراد عدم تكرار هفوات الموسم الماضي والتي كلفته الكثير.

ويأتي طرح العديد من الأسماء من بينها أنطونيو ردويجير مدافع ريال مدريد، ليعكس رغبة النصر في الحصول على خدمات لاعب يمكنه أن يكون مصدر ثقة لزملائه والحارس من خلفه، الأمر الذي يزيد من أهمية الصفقة الدفاعية المنتظرة للعالمي.

تجربة الأهلي

يعد الأهلي من بين أقوى دفاعات الدوري السعودي هذا الموسم، والثالث بعد الهلال والاتفاق، بـ35 هدفا في شباكه، وهو ما يعكس التماسك الكبير الذي كان عليه الفريق رغم أنه لم يكن في أفضل مواسمه وابتعد عن صراع الصدارة.

اعتمد الأهلي ثنائية شبه ثابتة تتمثل في التركي ميريح ديميرال مع البرازيلي روجير إيبانيز، وهي الثنائية التي شكلت حائط صد في العديد من المباريات للراقي هذا الموسم.

وإلى جانب تألق إدوارد ميندي في حراسة المرمى، فإن منظومة دفاع الأهلي كانت مميزة بشكل كبير، وساهم في ذلك أيضا الأدوار الدفاعية للاعبي الوسط مثل فرانك كيسي.

الهلال على القمة

لم تأت أرقام الهلال الدفاعية من فراغ، حيث استقبلت شباكه 23 هدفاً فقط، وهو الفريق الذي اعتمد في 90% من مباريات الموسم على الثنائي كاليدو كوليبالي وعلي البليهي.

قدم اللاعبان أداء مميزا بالاشتراك مع الحارس ياسين بونو، حيث استفاد الزعيم من تألق قلبي الدفاع، بينما كانت مشاركة حسان تمبكتي كبديل لأحدهما تحقق نوعا من الانسجام دون أن تخل بالتوازن الذي حققه المدرب جورجي جيسوس.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان