Getty Imagesبدون مشاركة، نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، في حصد 3 مكاسب من كأس العالم للأندية 2025، ستنعكس إيجابًا على مسيرته في الفترة المقبلة.
أول هذه المكاسب يكمن في تعزيز رصيده لدى جماهير النصر؛ إذ رفض الدون عروضًا مغرية للمشاركة مع فرق أخرى في المونديال، منها تكهّنات بإعارته للهلال، وأصرّ على البقاء، بل وجدد عقده موسمين إضافيين حتى 2027.
وهذا الموقف سيمنحه مزيدًا من الحصانة أمام الانتقادات في أوقات الإخفاق.
المكسب الثاني يتمثل في الحصول على فترة راحة ضرورية بين الموسمين، فرونالدو أنهى موسمه مع النصر، ثم شارك مع البرتغال في نهائيات دوري الأمم الأوروبية، ولو ظهر في المونديال الذي انطلق منتصف يونيو / حزيران، لما حظي بأي راحة قبل بدء استعدادات الموسم الجديد، وهو أمر بالغ الأهمية للاعب يبلغ الأربعين ويطمح للظهور بكامل لياقته قبل كأس العالم 2026.
أما المكسب الثالث فمرتبط بالحفاظ على رقمه القياسي هدافًا تاريخيًا لكأس العالم للأندية برصيد 7 أهداف.
فغياب رونالدو تزامن مع خروج إنتر ميامي من دور الـ16، رغم هدف ليونيل ميسي في بورتو وهدف لويس سواريز في بالميراس، ليتجمد رصيدهما عند ستة أهداف.
بينما ودّع بنفيكا مع أنخيل دي ماريا (4 أهداف)، وبإصابة سالم الدوسري (5 أهداف) يبقى التهديد الأكبر من فيديريكو فالفيردي، نجم ريال مدريد، الذي يمتلك 5 أهداف، ما يعني أن رقم رونالدو ما زال بعيد المنال في الوقت الراهن.
وبهذه المكاسب الثلاثة، التقدير الجماهيري، الراحة البدنية، وحفظ السجل التهديفي، يخرج كريستيانو رونالدو منتصرًا من مونديال لم يشارك فيه فعليًا، ويستعد للموسم الجديد بأفضلية معنوية وبدنية واضحة.
قد يعجبك أيضاً



