
يعيش نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أزمة خانقة منذ انضمام الحارس الإيطالي المخضرم جيانلويجي بوفون هذا الصيف.
وقالت صحيفة لو باريزيان في تقرير لها إن بوفون يشكل عبئا ثقيلا على زميليه الفرنسي ألفونس أريولا والألماني كيفن تراب.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوفون لن يرضى بدور شرفي داخل جدران النادي الباريسي، بل يتمسك بالمشاركة أساسيًا، كما قرر الثنائي أريولا وتراب الاستمرار مع سان جيرمان، لأسباب مختلفة.
وأوضحت أن أريولا تحدث مع توماس توخيل المدير الفني لبي إس جي عند توليه المسؤولية في مايو/أيار الماضي، حيث كانت إدارة النادي تتفاوض وقتها مع بوفون، ليؤكد المدرب الألماني للحارس أنه يحتاج إلى جهوده في الموسم الجديد.
ووجد أريولا مركزه مهددًا في سان جيرمان، عقب العودة من بطولة كأس العالم رفقة منتخب فرنسا في روسيا، كما أن موقفه في سوق الانتقالات يبدو غامضا في ظل عدم توافر عروض حالية، لذا سيضطر الحارس إلى الاستمرار حتى انتهاء عقده في صيف 2019.
ويأمل أريولا في المشاركة خلال أول 3 مباريات ببطولة دوري أبطال أوروبا لإثبات قدراته، وإيقاف سيطرة بوفون على مركز الحارس الأساسي.
أما كيفن تراب الذي ينتهي تعاقده في صيف 2020، فلا يريد التفريط في راتبه الضخم مع النادي الباريسي (300 ألف يورو شهريا).
ولفتت لو باريزيان في تقريرها إلى أن الفريق الباريسي يضم أيضا 3 حراس واعدين مرتبطين بعقود احترافية، ولكن سيعودون مجددا للفريق الرديف، بينما سيتم إعارة أحدهم خلال أيام.



