إعلان
إعلان

بدرة يكشف سلاح تونس لتجاوز مجموعة الموت بكأس الأمم

reuters
11 يناير 201708:35
خالد بدرة

يقول خالد بدرة، مدافع تونس السابق، إنه يتعين على منتخب بلاده التسلح بالروح القتالية لتجاوز مجموعته الصعبة في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، التي تنطلق في الجابون يوم السبت.

وتبدأ تونس - التي لم تحقق أي نجاح في كأس الأمم منذ لقبها الوحيد عام 2004 على أرضها - مشوارها بمواجهة قوية ضد السنغال أحد المنتخبات المرشحة للتتويج، يوم الأحد المقبل، في المجموعة الثانية التي تضم أيضا جارتها الجزائر وزيمبابوي.

وشارك بدرة (43 عامًا)، مدافع الترجي السابق، في كأس العالم مرتين مع تونس في 1998 و2002، وكان ضمن التشكيلة الفائزة باللقب القاري في 2004.

وأبلغ المدافع السابق الذي اعتزل في 2007، رويترز في مقابلة: "يجب استعادة الروح القتالية العالية التي قادت الفريق لنهائي البطولة عام 1996 والتتويج باللقب عام 2004 من أجل تجاوز عقبة الدور الأول بسلام".

وأضاف: "ينطلق مشوار المنتخب الوطني بمواجهة صعبة جدا ضد منتخب السنغال. منتخب كبير وعنيد ويقدم في الفترة الأخيرة مستويات قوية وأداءً رائعًا بفضل مجموعة لاعبين من طراز عالمي يلعبون في أقوى الأندية الأوروبية".

وتابع: "ستكون نتيجة المواجهة الأولى مفتاح العبور للدور المقبل لذلك يجب التحلي بالحذر وعلى اللاعبين التماسك والقتال من أجل تحقيق نتيجة جيدة أمام منافس قوي ومرشح بارز لنيل اللقب".

ورغم أنه أقر بصعوبة المهمة، يعتقد بدرة أن تونس تستطيع تحقيق نتيجة جيدة ضد السنغال، ترفع معنويات الفريق وتدعم آماله في التأهل لأدوار خروج المهزوم.

وقال بدرة: "إذا قدم اللاعبون أداءً قويًا ومستوى جيدًا بالروح القتالية والانضباط الخططي.. يمكن تحقيق نتيجة جيدة".

وأضاف مشيرًا لمواجهة الجزائر: "لا يختلف الأمر.. الجزائر أيضا تمتلك منتخبًا قويًا يضم لاعبين ممتازين.. مواجهة (القمة) تتسم بالحماس ولا يمكن التكهن مسبقا بنتيجتها".

ويرى بدرة - الذي تضم مسيرته اللعب أيضا لدينزلي سبور التركي والأهلي السعودي وجنوة الإيطالي - أن منتخب بلاده بدا في أفضل حالاته قبل أيام من انطلاق النهائيات في الجابون.

وخسرت تونس (1-صفر) خارج ملعبها أمام مصر وديًا، بعدما استقبلت هدفًا في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وقال بدرة: "قدم المنتخب الوطني مستوى جيدًا في آخر مبارياته الإعدادية ضد مصر. بدا نقل الكرة والتحكم فيها جيدًا وخط الوسط متماسكًا بقيادة فرجاني ساسي، لكن يجب استعادة اللمسة الحاسمة لوضع الكرة في الشباك".

وأضاف: "نأمل أن يبلغ الفريق قمة الجاهزية قبل انطلاق البطولة ويقدم أداءً قويًا لتجاوز الدور الأول والوصول لأبعد نقطة. بالروح القتالية والثقة في النفس نستطيع تجاوز المهمة الصعبة".

وبعد التأهل للمباراة النهائية عام 1996 ثم الفوز باللقب في 2004، عجز المنتخب التونسي عن تجاوز دور الثمانية لكنه يأمل في أن يكون حظه مختلفا هذه المرة.

ويتطلع المدرب البولندي هنري كاسبرزاك إلى تكرار ما حققه في فترته الأولى قبل ما يزيد على 20 عامًا حين قاد تونس للنهائي قبل الهزيمة أمام جنوب إفريقيا صاحبة الأرض. 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان