إعلان
إعلان

بداية متشابهة تجمع بين بلماضي وسيسيه

reuters
18 يوليو 201902:11
جمال بلماضيReuters

في مارس/آذار 1976، وٌلد جمال بلماضي مدرب الجزائر بعد ساعات قليلة من مولد أليو سيسيه مدرب السنغال، وسلك الثنائي طريقا مشابها تماما حتى الوصول إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية.

لكن كل هذا التشابه من المستحيل أن يستمر عندما يتصارع الصديقان على اللقب القاري في استاد القاهرة، غدًا الجمعة، لأن الابتسامة ستختار أحدهما فقط بينما سيشعر الآخر بالحزن حتى لو امتزج ذلك بالفخر بمسيرة لاعبيه الرائعة.

وارتدى المدربان قميص باريس سان جيرمان في بداية مسيرتهما مع كرة القدم في تسعينيات القرن الماضي، وتقابلا كلاعبين في مواجهات الجزائر والسنغال الدولية.

وقضى بلماضي أغلب مسيرته كلاعب في فرنسا كما انتقل إلى إنجلترا لفترة من الوقت، إضافة إلى عدة دول أخرى منها قطر.

وفعل سيسيه الأمر ذاته، إذ أنه إضافة إلى اللعب في فرنسا مع أندية مختلفة، ذهب إلى إنجلترا ولعب هناك لعدة سنوات قبل أن يعتزل الاثنان منذ عشر سنوات ويتجهان إلى عالم التدريب.

وإذا كان سيسيه قد تولى تدريب السنغال منذ 2015 فإن بلماضي شغل منصبه الحالي قبل عام واحد، بعد مسيرة رائعة كمدرب في قطر، لكن في النهاية وصل الثنائي إلى المحطة النهائية لكأس الأمم.

ولن تكون المواجهة في النهائي هي الأولى بينهما كمدربين بعدما تفوق بلماضي على سيسيه 1-0 خلال دور المجموعات بالبطولة الجارية.

وقال بلماضي "أعرف سيسيه جيدا ونحن ننتمي لنفس الجيل ودرسنا في نفس القطاع في باريس وكبرنا معا.. لقد كان لاعبا منضبطا".

وتابع "رغم خبراته القصيرة في مجال التدريب لكنه حقق نتائج سريعة بسبب احترافيته وتاريخه المبهر كلاعب".

ورد سيسي الذي كان يحمل شارة قيادة السنغال في كأس العالم 2002 قائلا "جمال مدرب خططي رائع ومن جانبنا فإن لدينا هويتنا وطريقة لعب وفلسفة سنحاول تنفيذها".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان